تجديد حبس المتحدث باسم «6 إبريل» وناشط 15 يومًا في «التحريض على التظاهر»

جدد قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، الثلاثاء، حبس شريف الروبى، المتحدث باسم حركة 6 إبريل، وعدلى محمد أحمد، الناشط السياسى، 15 يومًا على ذمة التحقيق، في قضية اتهامهما بالانضمام إلى جماعة إيثارية كان غرضها الدعوة للتظاهر في 25 إبريل، وإحداث فوضى في البلاد»، على خلفية دعوات الخروج في مظاهرات بالتزامن مع احتفالات عيد تحرير سيناء، احتجاجًا على قرار ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والذى بمقتضاه أعيدت جزيرتي «تيران وصنافير» إلى المملكة.
كانت محكمة جنح أكتوبر، قررت في وقت سابق، إخلاء سبيل عمرو عز، وأحمد رمضان عبدالسلام، الناشطين السياسين، المتهمان بذات القضية، بكفالة 2000 جنيه لكل منهما على ذمة القضية، ورفضت المحكمة استئناف نيابة الأحداث الطارئة بالجيزة على قرار إخلاء سبيلهما.
تم ضبط المتحدث باسم حركة 6 إبريل، الناشط السياسى، مع «عز»، و«عبدالسلام»، بإحد المقاهى المتاخمة لمحطة قطار الجيزة، في أثناء تخطيطهم لتوزيع المنشورات المحرضة على التظاهر، بحسب محضر تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية.
وأفادت التحريات بأن المتهمين ال4 عقدوا اجتماعًا الجمعة قبل الماضى، بأحد المقاهى بجوار محطة قطار الجيزة، وخططوا خلاله لدعوات التظاهر، وتوزيع المنشورات على المواطنين التي تحرض على مؤسسات الدولة.
وبينما ثبت في محضر التحريات أنه جرى ضبط المتهمين ال 4 بأحد المقاهى بجوار محطة القطار، وقال الدفاع، في التحقيقات، إن موكليهم ضبطوا في منازلهم بدائرة قسمى شرطة الجيزة، وأكتوبر ثانٍ.
وأكد الدفاع، أن موكليهم ألقى القبض عليهم، وتم احتجازهم في مكان غير معلوم، وتم عرضهم على النيابة بعدها، وأنه لم يضبط بحوزتهم أي منشورات أو أدلة يمكن الاستناد إليها فيما الاتهامات المسندة إليهم.
وذكر الدفاع أنه لم يتمكن من الاطلاع على رقم المحضر المحرر للمتهمين، فأعطته النيابة رقم «58» حصر أحداث طارئة، ورفض طلبهم بتصوير نسخ من أوراق التحقيقات.
وتضمنت لائحة الاتهامات المنسوبة ل«الروبى، ورمضان، وعز، وعدلى» ارتكاب 7 جرائم، يتقدمها:«الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، والانضمام إلى جماعة إيثارية الغرض منها التحريض ضد النظام القائم، وإثارة الرأى العام عن طريق التحالف بين جماعة الإخوان وتلك الجماعة الإيثارية، وعقد اجتماعات ولقاءات عقب ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية بين عناصر الجماعة في أحد المقاهى تُدعى الدار أمام محطة قطار الجيزة، وذلك للدعوة إلى التجمهر والتظاهر والمشاركة في احداث 25 ابريل، ونشر أخبار كاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعى الغرض منها زعزعة الاستقرار والأمن العام».