تظاهر المئات من الباراجوائيين اليوم في وسط العاصمة أسونسيون من أجل المطالبة بحرية تعاطي وزرع مخدر الماريجوانا في البلد اللاتيني الذي يعد المنتج الأكبر له في القارة. وبدأت المسيرة، التي جاءت بعد الدعوة لمسيرة عالمية للماريجوانا في مختلف البلدان، من مدينة أنتيكيرا حتى وصلت لوسط العاصمة أسونسيون. وحمل القائمون على الحدث لافتات مكتوب عليها بعض العبارات مثل «التجاهل يقتل، الماريجوانا صحية» و«لسنا مجرمين، نحن مثلكم تماما». وأوضح جييرمو ميسا، أحد المشاركين في الحدث، في تصريحات ل(إفي) أن الهدف من هذه المسيرة هو محاربة «التجاهل» ونقل رسالة بأن الماريجوانا «ليست سيئة». وقال «علينا في البداية فهم أنها ليست شيئا سيئا، وأن الناس على مستوى العالم عليها أن تستيقظ». وبالمثل، تظاهر مئات البرازيليين أمام شاطئ ايبانيما في مدينة ريو دي جانيرو للمطالبة بالأمر ذاته. وارتدى بعض المشاركون قمصانا كتب عليها أن حظر الماريجوانا «يقتل يوميا»، في إشارة إلى حوادث إطلاق النار التي يقوم بها تجار المخدرات الذين يسيطرون على بيع الممنوعات. وتعتبر بارجواي المنتج الأكبر لمخدر الماريجوانا في قارة أمريكا الجنوبية، وذلك وفقا للمكتب الوطني لمكافحة المخدرات، الذي يقدر بوجود ما بين 4 آلاف و6 آلاف هكتار من المزارع التي تنتج نحو 30 ألف طن سنويا من هذا المخدر. وتعد البرازيل هي الوجهة الرئيسية للماريجوانا من باراجواي، على الرغم من أنها أيضا تصل لكل من الأرجنتين وتشيلي.