أخفق البرلمان العراقي، الثلاثاء، في عقد جلسة عامة تضم جميع الكتل السياسية بطلب من الرئيس العراقي فؤاد معصوم على خلفية الانقسام بسبب إقالة هيئة رئاسة البرلمان. وعقد البرلمان، الثلاثاء، الجلسة بحضور 230 نائبًا من أصل 328 من عدد أعضائه لكنه سرعان ما انهارت الجلسة بعد ترؤس النائب عدنان الجنابي رئاسة البرلمان كونه أكبر الأعضاء سنًا، حيث انسحبت كتل الاتحاد الكردستاني واتحاد القوى السُّنية والمجلس الأعلى الإسلامي ومنظمة بدر وحزب الفضيلة ومستقلون بزعامة حسين الشهرستاني. وأعلن «الجنابي» رفع جلسة البرلمان إلى، الخميس، للترشح لمناصب الهيئة الرئاسية للبرلمان. ومن جانبه، ذكر رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، أن من حق البرلمان العراقي وفق النظام الداخلي اختيار نائب بإدارة جلسة البرلمان. وقال «الجبوري»، في بيان صحفي، إن رئيس البرلمان ونائبيه الشيخ همام حمودي وارام شيخ محمد يعتذرون عن القيام بمهامهم بشأن إدارة جلسة البرلمان اليوم. وأضاف: «وبناءً على النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي، فللمجلس اختيار من سيقوم بإدارة الجلسة من النواب وسيحضر الرئيس الجبوري الجلسة بقلب مفتوح واستعدادٍ كامل للإجابة عن أي استفسارات بشان الأزمة»، موضحًا: «كما ليس لدى الرئيس أي خطوط حمراء على ما سيُطرح داخل الجلسة لأن الأهم هو استمرار جهود الإصلاح تحت قبة برلمان واحد يضم ممثلي الشعب العراقي المتطلع إلى دولة أساسها الدستور والقانون».