«الدير المنحوت».. حقائق انفردت بها «المصرى اليوم» وتحدث عنها السيسى

«طريق (الزعفرانة- الضبعة) الذى يمر من الدير المنحوت بمحمية وادى الريان بمحافظة الفيوم توقف عاماً لحرصى على النسيج الوطنى»، هذه الحقيقة ذكرها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى لقائه بشباب الإعلاميين والصحفيين وشباب البرنامج الرئاسى، خلال استعراضه عدداً من المشروعات القومية فى هضبة الجلالة، أمس الجمعة، وهى تتطابق مع ما انفردت «المصرى اليوم» بنشره خلال تناولها الأزمة.
الرئيس كشف متابعته للأزمة التى استمرت أكثر من عام، بعد رفض رهبان الدير، فى مارس من العام الماضى، شق الطريق الذى سيقسم أراضى الدير، وبعدها أصدر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بياناً تبرأ فيه من الرهبان الستة الذين قادوا معارضة المشروع، وأعلن عدم اعترافه بالدير ورهبانه.
«السيسى» اطمأن من اللواء كامل الوزيرى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على انتظام العمل بالطريق وحل المشكلة، فرد «الوزيرى»: «تمام يا افندم».
كان البابا وافق على أن يكون إليشع المقارى، الأب الروحى للرهبان، مفوضاً للتحدث باسم الدير الأثرى فى معاملاته مع الدولة، وذلك فى ديسمبر 2012، بعد أسبوعين فقط من تجليس الأنبا تواضروس بطريركاً للكنيسة.