«الكاشيكو.. فرصة البيج سام.. نهاية عهد فريق كبير.. أشياء ننتظرها من الجولة 34 للبريميرليج

تنطلق، السبت، مباريات الجولة 34 من البريميرليج، والتي تشهد الأمتار الأخيرة من سباق مثير في موسم غير مسبوق على مستوى الإثارة وجنون النتائج وتواضع مستوى كبار البطولة.
أشياء كثيرة ننتظرها من هذه الجولة، نستعرضها معكم:
1 –اختبارات ثقيلة لفرسي الرهان
يستقبل متصدر الترتيب ليستر سيتي، ويستهام يونايتد في مواجهة صعبة للطرفين، لكن أيضًا يحل ملاحق المتصدر المباشر، توتنهام، ضيفًا في أرضية ملعب بريطانيا الصعب، ملعب ستوك سيتي.
7 نقاط هي التي تفصل بين المتصدر وملاحقه، ليستر سيتي سيتمتع باللعب على أرضه، لكنه سيستقبل أحد أفضل الفرق هذه الموسم بقيادة واحد من أفضل المدربين، ويست هام ومدربهم الكرواتي سلافين بيليتش، الفريق الذي أذاق كبار البطولة مرارة الهزيمة في هذا الموسم.
توتنهام لا يريد فقدان النقاط على أمل سقوط المتصدر، ويكفي اعتراض الفريق الرسمي على حكم المباراة المعين كيفن فريند لأنه مقيم في مدينة ليستر كما أنه مشجع للفريق، وبالفعل قرر الاتحاد الإنجليزي تغيير الحكم لحكم آخر، وهذا ما يدل على شدة المنافسة وحماسة السبيرز للمطاردة على الرغم من فارق النقاط الكبير.
2- صدام الكاشيكو.. دون مذاق
عندما أطلقت BBC على هذا الصدام، مسمى «الكاشيكو»، وهو تحريف لكلمة الكلاسيكو الشهيرة إلى الكاش والتي تعني بالإنجليزية الأموال، صدام الأموال، كان الغرض من هذا المسمى هو توضيح حجم هذا اللقاء الذي تحول إلى قمة الكرة الإنجليزية في السنتين الأخيرتين بعد أن تسببت أموال رومان إبراموفيتش، مالك تشيلسي، والشيخ منصور، مالك مانشستر سيتي، في إعلاء اسم الناديين إلى أن أصبحا منافسين رئيسيين على أي بطولة.
بشكل عام يعتبر هذا الموسم كارثي لتشيلسي، كما أنه واحد من أسوأ مواسم مانشستر سيتي، فالأول انتهى موسمه دون بطولات، لكن الأسوأ من ذلك أنه لن يصل إلى المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل بعد أداء ضعيف تمامًا في مسابقة الدوري وابتعاده عن المراكز المتقدمة في جدول الترتيب.
مانشستر سيتي هو الآخر يعاني في بطولة الدوري، ولم يضمن بعد وصوله لدوري الأبطال الموسم المقبل في ظل وجود العديد من الأسماء التي تزاحمه على المركز الرابع.
لأول مرة منذ سنوات طويلة يكون هذا الصدام دون معنى تنافسي لكلا الطرفين، فتشيلسي سيدخل المباراة من أجل اسعاد جماهيره فقط، أما مانشستر سيتي فسيدخل المباراة بغرض تفادي الهزيمة والبحث عن الانتصار من أجل الحفاظ على تواجده في المربع الذهبي للبطولة.
3- فرصة آلارديس.
واحد من أكبر وأشهر المدربين في تاريخ المسابقة، لم يفز بالبطولات، لكنه تميز بالنجاح مع جميع الفرق التي دربها في البقاء في مسابقة البريميرليج وعدم الهبوط للدرجة الأدنى «تشامبيونشيب».
سام آلارديس، مدرب سندرلاند، يجد فريقه على بعد 4 نقاط من الهروب من دائرة الهبوط التي يقبع فيها حاليًا، وستكون فرصة الفريق كبيرة لأن الصدام القادم سيكون أمام نورويتش سيتي، أقرب الفرق له في جدول الترتيب.
المباراة ستلعب في ملعب نورويتش، لكن أي نتيجة غير الفوز للبيج سام ستعني اقتراب الفريق بشكل كبير من الهبوط، لكن الانتصار سيقرب الفريق بفارق نقطة من مضيفه غدًا، مع أفضلية وجود مباراة اضافية مؤجلة لسندرلاند.
4- أستون فيلا في الطريق للهبوط رسميًا لأول مرة في عهد البريميرليج.
بدأ عهد البريميرليج في موسم 1992/1993.. مر منه 23 موسما، ونحن حاليًا نعاصر الموسم رقم 24 لواحدة من أمتع مسابقات الدوري في العالم.
منذ تأسس البريميرليج، وهناك 7 فرق لم تعرف أبدًا طعم الهبوط، أرسنال – تشيلسي – إيفرتون – ليفربول –مانشستر يونايتد – توتنهام، وأستون فيلا.
بنسبة 99.9% سيهبط فريق أستون فيلا هذا الموسم، مع تبقي 5 جولات على نهاية البطولة ورصيد الفريق الحالي 16 نقطة متذيلًا للترتيب، بينما المركز ال17 الذي يعني النجاة من الهبوط رصيده 31 نقطة، أي أن أستون فيلا بحاجة للفوز في مبارياته المتبقية جميعًا مع خسارة باقي الفرق المنافسة له في الهبوط جميع مبارياتها أيضًا، وهذا عمليًا مستحيل.
أستون فيلا خسر 8 مباريات متتالية في آخر 8 جولات، وسيحل ضيفًا، السبت، على مانشستر يونايتد الذي يبحث عن الوصول للمربع الذهبي من أجل اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل، مما يعقد المهمة على الفريق العريق.
أستون فيلا أمتع متابعي البريميرليج في السنوات التي أمضاها في المسابقة، لكن الفريق يستحق الهبوط عن جدارة واستحقاق هذا الموسم الذي سيدون نهاية عهد فريق كبير في البرميرليج، على الأقل للموسم المقبل.