حبس 6 من «أجناد مصر» للتخطيط لعمليات نوعية أمام جامعتي القاهرة والأزهر

أمر المستشار خالد الشباسى، رئيس محكمة جنايات الجيزة، الخميس، بحبس 4 أفراد من تنظيم «أجناد مصر» وسيدتين 45 يومًا حبسًا مطلقًا وفقًا لتعديلات قانون الإرهاب لاعتزامهم القيام بعملية نوعية تستهدف محيط جامعتي القاهرة والأزهر قبيل الامتحانات لإثارة الفزع والبلبة داخل البلاد، وفقًا لمصادر قضائية وأمنية.
وتوصلت تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية قدوم المتهمين عبر ليبيا تسللاً من الصحراء وأمكن رصدهم وتتبعهم لحين وصولهم لمنطقة منشأة القناطر دائرة مركز شرطة إمبابة والإقامة بجمعية خيرية «مهجورة» مملوكة لعضو إخواني بمجلس الشورى «المنحل» تحت ستار عيادة طبية خيرية وتم ضبط المتهمين والسيدتين اللتين تقومان بخدمتهما ونقل الطلبات والتجهيزات لهما حتى لا يثيران الاشتباه في المنطقة، وهما زوجان لإخوانيين «محبوسين» في القضية المعروفة إعلاميًا ب«أحداث المقطم» وتم ضبط مخطوطات تنظيمية وعبوات بارودية مجهزة ب«ريموت» وهاتفين دوليين ومبلغ مالي 940 ألف جنيه و54 ألف دولار و4 بنادق آلية و«طبنجتين»، وتبيّن أن أحد المتهمين مدرس مساعد بجامعة القاهرة سبق فصله وهرب إلى دولة ليبيا قبل القبض عليه.
وفى سياق موازٍ، أجّلت نيابة حوادث شمال الجيزة، الخميس، سماع أقوال 9 ضباط بقطاعي الأمن الوطني والمركزي في واقعة مقتل مصطفى مصباح عطية، موظف بالهيئة العامة للاتصالات القيادى بتنظيم أجناد مصر خلال تبادله لإطلاق النيران مع قوات الأمن التي كانت تنفذ قرارًا قضائيًا بضبط وإحضار المتهم 2 إبريل الجاري، ما أسفر عن إصابة ضابطين.
وكانت النيابة تحفظت على سلاح القوة الأمنية لفحصه وبيان استخدامه ومضاهاة الطلقات المستخرجة من جسد القتيل مع الفوارغ والمقذوفات التي عثر عليها بمسرح الحادث بمنطقة الوراق.
وأكدت مصادر قضائية، رفضت ذكر اسمها، أن الضباط تعذر سماع أقوالهم الأسبوع الجاري لانشغالهم في مأموريات أمنية عدة، ومفترض تحديد جلسة الأسبوع المقبل لسماع إفادتهم، واستمرار التحقيقات في الواقعة.