الإسماعيلي يرفض شروط شوقي السعيد

دخلت العلاقة بين شوقى السعيد، لاعب الفريق الكروى الأول للنادى الإسماعيلى ومجلس إدارة ناديه إلى طريق مسدود، بعدم تمسك كل طرف من الطرفين بشروطه لإتمام التعاقد.
وأبلغ اللاعب مجلس الإدارة باستعداده للتوقيع على العقود الجديدة، لمدة موسم واحد فقط نظير 1.8 مليون جنيه، أو التوقيع لمدة ثلاثة مواسم نظير 1.8 فى السنة الأولى وتزيد بواقع 200 ألف جنيه فى كل سنة، مع وضع شرط جزائى فى عقده يسمح له الانتقال لأى ناد فى أى وقت. وهو الأمر الذى رفضه مجلس إدارة النادى، برئاسة محمد أبوالسعود، وطالب اللاعب بتوقيع العقود الجديدة، لمدة ثلاثة مواسم، دون وضع أى شروط جزائية تعطيه الحق فى الرحيل سواء للاحتراف الخارجى، أو الانتقال لأى ناد داخل مصر.
ويسعى المقربون، من الطرفين لإيجاد حل يرضى الطرفين ويضمن بقاء اللاعب، بالإسماعيلية، خصوصاً أنه إحدى الأوراق الرابحة التى يعتمد عليها الجهاز الفنى، فضلاً عن مطالبة عدد كبير من لاعبى الفريق، لمجلس الإدارة وللاعب بضرورة حل تلك الإشكالية التى تفجرت مؤخراً.
وكانت «المصرى اليوم»، قد انفردت فى ملحقها السابق، برفع شوقى السعيد، راية العصيان فى وجه الإسماعيلى بسبب رفضه التوقيع على العقود الجديدة. وحمل أبناء الإسماعيلية، المسؤولية كاملة لمجلس إدارة النادى، فيما حدث خصوصاً أن اللاعب سبق له أن وقع على عقد قديم ولم يسعوا للتأكد من اعتراف اتحاد الكرة بالعقود، فى وقتها.
فيما حمل أبوالسعود، اللاعب، مسؤولية المشكلة التى تفجرت، وغير المبررة، خصوصاً أن السعيد، من اللاعبين الذين حصلوا على كامل حقوقهم خلال الفترة الأخيرة، ولم يتأخر فى سداد أى مبالغ متفق عليها ومن بينها ال50 ألف جنيه التى منحها له كمكافأة من النادى عند انضمامه للمنتخب الوطنى فى وقت سابق.