وزير داخلية إيطاليا حول رواية مصر عن «عصابة ريجيني»: القاهرة راجعت موقفها

أعلن وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، أن المحققين المصريين «راجعوا موقفهم» نتيجة إصرار إيطاليا في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني وتمديد التحقيق، بعد رفض روما تحقيقات للشرطة المصرية تقول إنه قتل بيد عصابة إجرامية.
وأكد وزير الداخلية الإيطالي أن المحققين المصريين «راجعوا موقفهم» نتيجة إصرار إيطاليا في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني وتمديد التحقيق، بعد تشكيك روما في سيناريو مقتله بيد عصابة إجرامية، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة كورييري ديلا سيرا، ونقلها موقع «فرانس 24».
وصرح الوزير الإيطالي بأن «أمام حزمنا في السعي إلى الحقيقة وافق المصريون بعد ساعات على مراجعة موقفهم وأطلعونا أن تحقيقاتهم ما زالت جارية».
وأصر على «ضرورة مشاركة محققينا مباشرة (في التحقيق) والمساهمة في الاستجوابات وأعمال التدقيق التي يجريها الزملاء في القاهرة. نظرتنا ضرورية». وأضاف «أكرر لذوي جوليو والمواطنين أن الحكومة الإيطالية ستتوصل إلى أسماء القتلة»، حسب تعبيره.
كان رئيس الحكومة الإيطالي، ماتيو رينزي، قال إن بلاده «لن ترضى بحقيقة مؤاتية» للسلطات المصرية، وذلك بعد أن أعلنت الشرطة المصرية أن عصابة إجرامية قتلت الطالب جوليو ريجيني في القاهرة في مطلع فبراير.
وقبل تصريح رينزي الأخير أعربت السلطات السياسية والقضائية الإيطالية عن شكوكها واستيائها بعد تأكيد الشرطة المصرية إثر تحقيقاتها أن الطالب ريجيني الذي عثر عليه مقتولا مطلع فبراير، كان ضحية شبكة إجرامية.
ويشتبه الإعلام الإيطالي والأوساط الدبلوماسية الغربية في مصر بأن يكون عناصر في أجهزة الأمن خطفوا الطالب وعذبوه حتى الموت، الأمر الذي تنفيه الحكومة المصرية بشدة.