قال الإعلامى حمدى الكنيسى إنه بالرغم من الحصار والتهديدات التي كانت تأتى للكاتب الراحل جمال الغيطانى، إلا أنه كان يصر على كتابه المقالات التي تعبر عن وطنيته وخوفه عن وطنه، بعدما قفز الإخوان على الحكم وثورة 25 يناير. وأضاف «الكنيسى»، في ندوة مناقشة كتاب «أنا والإخوان» للكاتب الراحل جمال الغيطانى، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن «الغيطانى كان مبدعاً وعميقاً في كتاباته، كان لا يبغى أي أغراض شخصية، وإنما كان حب الوطن هو غايته». وتابع أن الغيطانى انتقل من الإبداع والكتابة المحلية إلى العالمية، وكان ملهمه هو أستاذه الراحل نجيب محفوظ، وأنه لم يصدق خبر وفاته، مؤكداً على أن الأديب لا يموت بغيابه عن الحياة، مثلما هو الحال مع جمال الغيطانى، وإنما هو مستمر معنا بأعماله المتنوعة المتميزة.