أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عبر وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء، مقتل أحد مستشاريها العسكريين، الإثنين الماضي، في سوريا، بقذيفة أطلقها جهاديو تنظيم «داعش» الإرهابي. وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن الجندي الذي كان موجودًا في ثكنة عسكرية لقوات النظام السوري، حيث يُدرب سوريين على استخدام أسلحة جديدة «أصيب بجروح قاتلة إثر سقوط قذيفة»، وذلك دون أن تحدد الوزارة مكان الهجوم الذي نسب إلى التنظيم الإرهابي. ويعد القتيل هو العسكري الروسي الثالث الذي يسقط منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا أواخر سبتمبر.