الزمالك والإسماعيلي.. ماراثون «بركات» وهدف «عبدالمنعم» الأغلى للأبيض

مواجهة دائماً ما تعتبرها جماهير الكرة المصرية القمة الثانية، وتأتي أهميتها خلف الكلاسيكو الأول للقارة الأفريقية، الذي يجمع الأهلي والزمالك، وهي التي يكون خلالها فريقا الزمالك والإسماعيلي وجهاً لوجه.
ويحل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ضيفاً على نظيره الإسماعيلي، في تمام الخامسة من مساء اليوم الأربعاء، ضمن مؤجلات مسابقة الدوري العام للموسم الجاري.
الفريقان التقيا في 123 مباراة على مدار تاريخهما، وكان الفوز حليف الزمالك في 63 مواجهة، بينما ابتسمت المستديرة للإسماعيلي في 30 مباراة، وحسم التعادل 30 مباراة أخرى جمعتهما.
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المشاهد التي جسدها لاعبو الفريقين على مدار تاريخ لقاءاتهما بالألفية الثالثة.
بركات يخوض سباق «الماراثون» بقميص الدراويش.
في واحدة من أجمل لقاءات الفريقين بالألفية الحالية، يحقق الإسماعيلي فوزاً ثميناً على الزمالك بالقاهرة بنتيجة «4-3»، في المواجهة التي جمعتهما بالدور الثاني لمسابقة الدوري العام موسم 2001- 2002، وهو الموسم الذي تُوج خلاله الدراويش بآخر ألقابه على مستوى المسابقة.
ويشهد اللقاء هدفاً ماراثونياً من نجم الدراويش وقتها محمد بركات، والذي تسلم الكرة من منتصف ملعب فريقه وتلاعب بالدفاع الأبيض وخاض سباق سرعة تفوق خلاله في النهاية وسدد بدهاء داخل شباك الزمالك، معلناً عن أجمل أهداف لقاءات الفريقين.
هدف عبدالمنعم يحسم البطولة الأغلى لميت عقبة
وفي الجولة الأخيرة لمسابقة الدوري العام في موسم دراماتيكي، هو موسم 2002- 2003، يخطف فريق نادي الزمالك درع المسابقة بطريقة مثيرة، بتحقيق انتصار ولا أغلى على حساب الإسماعيلي بملعب القاهرة، بهدف نظيف جاء عن طريق المدافع حسام عبدالمنعم، في الوقت الذي فجر إنبي، الصاعد حديثاً للمسابقة آنذاك، المفاجأة الكبرى بإلحاقه الهزيمة بالأهلي ومنح القلعة البيضاء أغلى الهدايا، ليحصد هدف عبدالمنعم الذي تصادف مع سقوط الأهلي أغلى بطولات ميت عقبة خلال الألفية الثالثة.
شوط مثير في مباراة لم تُكتمل
شوط في غاية الندية والإثارة والمتعة الكروية، فهي أجمل 45 دقيقة بتاريخ مشوار الفريقين خلال مواجهاتهما بالألفية الثالثة، والذي انتهى بنتيجة 2- 2 في مباراة لم تُكتمل أحداثها بسبب حادث ملعب بورسعيد، والذي تسبب في إلغاء الموسم الكروي.
وتقدم حسني عبدربه للدراويش بتسديدة رائعة قبل أن يرد أحمد سمير بالتعادل للزمالك، ويعود أبناء المدينة الساحلية للتقدم مجدداً عن طريق أحمد على، إلا أن الموهوب شيكابالا يرفض خروج الفريق الأبيض مهزوماً في الشوط الأول فيطلق صاروخاً من يسراه يسكن الشباك ويعلن عن التعادل.