الأهلي وغزل المحلة.. عندما قضى «العتراوي» على أحلام «الشياطين» في إهداء اللقب لروح «المايسترو»

يلتقي فريق الأهلي نظيره غزل المحلة، في تمام الثامنة إلا الربع من، مساء الأحد، بملعب بتروسبورت، ضمن لقاءات الجولة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز.
ودائمًا ما تحفل مواجهات الفريقين بالندية والإثارة، وكثيرًا ما يكون «زعيم الفلاحين» صيدًا ليس بالسهل اصطياده من قبل نجوم الفريق الأحمر.
نعود قليلًا للوراء ونسترجع المشهد الأبرز بمواجهات الفريقين في الألفية الثالثة.
في موسم كروي اشتعلت فيه المنافسة على لقب الدوري العام، بين الثلاثي الأهلي والزمالك والإسماعيلي هو 2001- 2002، تعاهدت نجوم فريق النادي الأهلي على إحراز اللقب وإهداءه لروح المايسترو صالح سليم، والذي رحل في السادس من مايو لعام 2001، وبدأ «الشياطين الحُمر» في التجهيز لتقديم أقوى أداء يسمح لهم بالتتويج بلقب المسابقة المحلية، ويحقق الفريق فوزًا تاريخيًا على منافسه الأزلي الزمالك بستة أهداف مقابل هدف واحد ويزيحه عن حلبة المنافسة على الدرع، لتبقى المنافسة منحصرة على أشدها بين الأهلي والإسماعيلي.
وعقب لقاء هو الأجمل بتاريخ الكرة المصرية خلال الألفية الثالثة، يحسم التعادل الإيجابي بأربعة أهداف لكل فريق مواجهة الأهلي والإسماعيلي، لتتبقى 3 محطات فاصلة على لقب المسابقة، في ظل تساوي الفريقين في عدد النقاط.
ويتعثر الأهلي في مواجهة غزل المحلة، وهي المواجهة التي أعقبت مواجهة الدراويش، فيفشل الفريق في الحفاظ على تقدمه، وتأتي قدم المدافع الشاب محمد محروس العتراوي، المُتوج مع منتخب مصر للشباب ببرونزية العالم بالأرجنتين، لتنهي على أحلام الأهلاوية في حصد اللقب وتمنح الأفضلية لفريق نادي الإسماعيلي.
وانتظرت بعدها جماهير الأهلي هدية من السماء بتعثر الدراويش وعودة التساوي في النقاط مجددًا، ولكنه الأمر الذي لم يحدث، لتهدي قدم العتراوي لقب ثمين لعشاق السمسية وتحول دون إهداء «الشياطين الحُمر» الدرع لروح المايسترو صالح سليم.