رئيس الوزراء يوافق على عودة الدورى 13 أبريل بحضور الجماهير

وافق د. عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، على استئناف بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم فى موعدها المقرر يوم 13 أبريل الجارى، بحضور الجماهير، وذلك بعد اجتماعه الأربعاء بحسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، ويعقد اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، مؤتمراً صحفياً اليوم للإعلان عن تفاصيل القرار، والاحتياطات الأمنية التى أعدتها الوزارة لتأمين المباريات.
وأكد عزمى مجاهد، المتحدث الرسمى باسم اتحاد الكرة، أن القرار جاء متوقعاً، وراعى مصلحة الكرة المصرية، خصوصاً أن الإلغاء يهدد الأندية بالإفلاس، وأشار إلى أن لجنة المسابقات ستضع خلال ساعات التصور النهائى لجدول الدورى حتى نهايته. من ناحية أخرى، تلقى اتحاد الكرة دعوة للمشاركة فى بطولة «كوبا أمريكا» التى تقام خلال الفترة من 1 إلى 24 يوليو المقبل، بالأرجنتين بدلاًمن اليابان التى اعتذرت بسبب أحداث كارثة زلزال تسونامى فى حالة عدم تأهل المنتخب الوطنى لبطولة الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون. وتلقى فتحى نصير، المدير الفنى للاتحاد، الدعوة بشكل غير رسمى من خلال علاقاته باتحاد أمريكا اللاتينية وأكد أن العدد فى بطولة كوبا أمريكا فردى، وأنهم دائماً ما يلجأون إلى ضم منتخب من أمريكا الشمالية أو آسيا بدليل مشاركة اليابان والمكسيك من قبل، وقال: أحلت الدعوة إلى رئيس الاتحاد للبت فى القرار فى ضوء رؤية الجهاز الفنى. من جانبه، وافق سمير زاهر، رئيس الاتحاد، على العرض، وقال: سندرس الأمر سريعاً بعد الحصول على موافقة الجهاز الفنى، وهى فرصة قوية للمشاركة فى بطولة كبيرة ومهمة لها جماهيرية عريضة، إضافة إلى إمكانية تحقيق مكاسب مادية تساعد الاتحاد على مواجهة أزماته المالية، فيما أكد حمادة صدقى، المدرب المساعد، أن المنتخب غير مرتبط بمباريات فى تلك الفترة، والدعوة فرصة قد لا تتكرر، ولذا يجب دراستها بعناية. وأرسل اتحاد الكرة بعض التوصيات والتصورات الخاصة بعودة الدورى، أهمها إلغاء الهبوط والاكتفاء بالمنافسة على لقب الدورى ومراكز المقدمة من أجل البطولات الأفريقية مع وضع جوائز مالية للمراكز السفلى من أجل تحفيزها، ونقل مباريات بعض الفرق إلى خارج محافظاتها، منعاً لحدوث مشاكل من الجماهير على أن يلعب القطبان الأهلى والزمالك مباراتيهما فى استاد برج العرب بالإسكندرية، وعلمت «المصرى اليوم» أن الاقتراح الخاص بإقامة مباريات الأهلى والزمالك على استاد برج العرب محل دراسة.