25 يناير.. هى ذكرى التحام الشرطة والشعب لمواجهة الاحتلال البريطانى عام 1952، هو يوم تحتفل فيه الشرطة بعيدها، تجدد فيه قسم الفداء، وولاؤها للوطن وحده، تجدد فيه العهد بحفظ الأمن مهما تغيرت الحكومات ونظم إدارة البلاد، وبين القسم وتنفيذه تقع أخطاء البشر، بينها فساد وانحراف بالرسالة عن طريقها، تدفع ثمنه أجهزة كاملة، ويستثمره النافخون فى النار ومحترفو المؤامرات، ورغم كل الظروف يعود الركب إلى طريقه ويسلك المسار الصحيح، ويبقى رجال المؤسسة الأمنية يؤدون رسالتهم فى خدمة الوطن وحفظ الأمن، فى نوبة حراسة أو إشارة مرور، أو نوبتجية فى القسم، يبقى شهيد يفتدى شعبا ويدفع حياته فداء لرسالته.. «المصرى اليوم» ترصد يوميات رجال يواجهون الأخطار. «25 يناير 1952» يوم التحام الشرطة والشعب فى الإسماعيلية قوات البوليس المصري أثناء دفاعها عن قسم شرطة الإسماعيلية التاريخ.. 25 يناير من عام المزيد1952 ضابط نقل: ثورة يناير قام بها النبلاء واستغلها الإرهابيون أحد أفراد القوة المكلفة بتأمين مترو الأنفاق التقت «المصرى اليوم» عدداً من العاملين بمرفق مترو الأنفاق، منهم المقدم شريف الحسينى، وملازم نظامى يدعى «خالد»، من مباحث المترو، وتحدثنا معهما حول ثورة 25 يناير، وآثارها على المرفق والصعوبات التى تواجه رجال النقل والمواصلات بعد انتشار عمليات زرع العبوات، وكذلك كيفية مواجهتها وكيفية التعامل مع المواطنين الذين يستقلون المرفق يومياً ويزيد عددهم على مليون مواطن.المزيد رجل المرور.. بين تسيير حركة الطريق وتحقيق الأمن ضابط مرور يفحص رخصة راكب موتوسيكل رجل المرور الجندى المجهول فى عيون الكثيرين، فهو يقوم بمهمتين لأنه مطالب بالقيام بدوره كرجل مرور فضلا عن تأمين الشارع والكشف عن المفرقعات وعناصر الإرهاب والإبلاغ عنها.المزيد زوجة الشهيد طاحون: لن أنام حتى أشاهد القتلة على منصة الإعدام جنازة شعبية للشهيد وائل طاحون حالة من الحزن العميق تسيطر على أسرة الشهيد وائل طاحون الذى استشهد أمام منزله برصاص عناصر الإرهاب، غادر منزله تاركا أسرته متوجها إلى عمله وفور استقلاله سيارته أطلق عليه الجناة الرصاص، فسقط شهيدا هو وقائد سيارته.المزيد الشرطة تقدم 715 شهيداً على أيدى الجماعات الإرهابية منذ اندلاع ثورة يناير شهداء ثورة 25 يناير عقب اندلاع ثورة يناير فى 2011، قدمت وزارة الداخلية الكثير من شهداء الواجب، الذين سقطوا غدراً على أيدى الجماعات الإرهابية، التى استهدفت قوات الشرطة والجيش، ذراعى الدولة، فى التصدى لمخططاتها الإرهابية، وكان معظمهم فى سيناء.المزيد ضابط مصاب: أتمنى عودتى للعمل حتى أثأر لزملائى الشهداء النقيب خالد محمود كان يؤدى رسالته فى حفظ الأمن ضمن قوة أمنية مهمتها حراسة وزارة الخارجية، وفجأة استهدفهم عمل إرهابى، أسفر عن إصابته بطلقات نارية فى القدم، واستشهد 2 من زملائه، يخضع للعلاج والسفر باستمرار كى تستقر حالته الصحية.. النقيب خالد محمود من قوة مديرية أمن الجيزة، فتح قلبه وتحدث ل«المصرى اليوم» عن رغبته الجامحة وإصراره على العودة للعمل ليثأر لأصحابه.المزيد النوبتجية.. التراضى قبل المحاضر مواطنون يحررون محضراً بقسم قصر النيل عاشت «المصرى اليوم» 3 ساعات متصلة مع نوبتجية داخل قسم شرطة قصر النيل، وكانت مكونة من ضابط وملازم أول تحت التمرين و3 أمناء شرطة، مهمتهم استقبال المواطنين وسماع شكواهم وتحرير محاضر لهم، وأحيانا كثيرة إقناع الطرفين المتخاصمين بحل المشكلة والتصالح دون تحرير محاضر.المزيد شهداء الشرطة من 25/01/2011 حتى شهداء الشرطة 31/12/2015 المزيد2011
