قالت والدة الشهيد النقيب محمد فؤاد شحاتة، أحد شهداء الواجب في سيناء، إن على من يأتي إليها أن يبارك لها لاستشهاد ابنها. وأضافت أنها نوت التوجه لأداء العمرة، مؤكدة: «قلبي كان حاسس إني مش هشوفه تاني بعد سفره للعريش». وأوضحت أن ابنها حفظ مقعده في الجنة، في حين أن مصير الإرهابيين في النار، مؤكدة: «صدقوني لحظة دفنه كانت الطيور بترفرف على قبره». وقالت شقيقة الشهيد: «منهم لله حرموني من أخويا الكبير ومن ظهري وسندي»، مشيرة إلى أنه «حصل على 96% في الثانوية العامة، وكان بإمكانه دخول كلية الطب، ولكنه رفض وأراد أن يكون خادما لوطنه في جهاز الشرطة وكان يأمل أن ينال الشهادة». أما الدكتور فؤاد شحاتة، والد الشهيد، فقال إنه فخور بابنه البطل، مضيفًا أنه كان يتوقع استشهاده لأنه كان يشعر بذلك».