«الداخلية» تضع خطة لتأمين الكنائس قبل «عيد الميلاد»

واصلت الأجهزة الأمنية فى المحافظات استعداداتها للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، من خلال تأمين الكنائس. ففى دمياط، تم تشديد الإجراءات الأمنية فى محيط المصالح الحكومية وأقسام الشرطة والمدارس، وتم منع وقوف السيارات فى محيط الكنائس، التى لجأ عدد منها لتركيب بوابات إلكترونية.
وكشفت مصادر أمنية أنه تم تشديد الحملات والدوريات بمداخل المدن وعلى الطرق السريعة فى اتجاه الطريقين الزراعى والدولى.
وفى المنيا، نظمت لجنة العدالة والسلام بمطرانية المنيا للأقباط الكاثوليك، مساء الجمعة، احتفالية يوم السلام العالمى، تحت عنوان «انتباه لا للمبالاة» بمقر المطرانية بمدينة المنيا، بمناسبة أول أيام العام الميلادى الجديد.
وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية الأنبا بطرس فهيم، مطران الأقباط الكاثوليك بالمحافظة، وحضرها المحافظ اللواء طارق نصر، والشيخ محمد محمود أبوحطب، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة والقيادات الأمنية والتنفيذية ونواب البرلمان.
من ناحية أخرى، تقيم الكنيسة الإنجيلية، مساء اليوم، قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة قصر الدوبارة بميدان التحرير، ويترأس الصلاة الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، والقس سامح موريس، راعى كنيسة قصر الدوبارة، ويشارك فى الحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والوزراء ومحافظ القاهرة. وانتهت الكنيسة من وضع اللمسات النهائية لتزيين مبناها بأشجار الكريسماس والأضواء، وتجهيز المسرح لكورال الكنيسة لإنشاد الترانيم الخاصة بعيد الميلاد المجيد.
وقال القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن الكنيسة الإنجيلية فى مصر تحتفل بعيد الميلاد المجيد فى الأحد الأول من العام الجديد، كتقليد ثابت، مشيراً إلى أن مصر تعيش أجواء عيد الميلاد بمشاركة المسلمين والمسيحيين، وهو تجسيد لروح ثورة 30 يونيو، وأكد أن الكنيسة الإنجيلية قررت إقامة الصلاة الاحتفالية فى كنيسة قصر الدوبارة، التى وصفها بأنها كنيسة الثورة المصرية.
من جهة أخرى، وضعت وزارة الداخلية خطة لتأمين الكنائس بوضع قوات إضافية أمامها أثناء الصلوات، وكذلك فى قداس عيد الميلاد بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذى سيقام مساء 6 يناير الجارى. وقال مصدر بالكنيسة الأرثوذكسية، ل«المصرى اليوم»، إن الكاتدرائية جاهزة لاستقبال المهنئين بالعيد، إلا أن أعمال الترميم داخل الكاتدرائية ستجبرهم على تقليل دعوات الحضور من الأقباط، الذين كان يصل عددهم إلى 5 آلاف مصلٍ، ولكن التجهيزات وأعمال الترميم للاحتفال بمرور 50 عاماً على إنشاء الكاتدرائية لن يمنع الكنيسة من استقبال الشخصيات العامة والوزراء ونواب البرلمان، حيث قامت الكاتدرائية بالفعل بالبدء فى توزيع دعوات رسمية عليهم.