إكسترا نيوز: 18 مرشحاً يعودون للمنافسة في الدائرة الأولى بالفيوم بعد قرار الإلغاء    60 طعنا أمام الإدارية على نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات النواب حتى الأن    تعرف أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصرى    وزير الدفاع ورئيس الأركان يعقدان لقاءات ثنائية مع قادة الوفود العسكرية ب«إيديكس 2025 »    دمشق: تأييد 123 دولة لقرار الجولان يعكس الدعم الكبير لسوريا الجديدة    نتنياهو يكلف وفدا بلقاء مسئولين لبنانيين.. وبيروت تختار ممثلها فى لجنة وقف إطلاق النار    حلمي طولان يدرس الدفع بمروان حمدى في هجوم المنتخب على حساب محمد شريف    رافينيا: طلبت التبديل أمام أتلتيكو بسبب التعب    فليك: أجرينا 3 تبديلات بسبب الإصابة.. وأدائنا ضد أتلتيكو كان في مستوى آخر    الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة أول طنطا بعد إدعاءات على مواقع التواصل    أخبار الطقس في الإمارات.. أجواء غائمة ورطوبة عالية    تطورات الحالة الصحية للفنانة الكويتية حياة الفهد    مراسل إكسترا نيوز: 18 مرشحا يعودون للمنافسة فى الفيوم بعد قرار الإلغاء    نائبة وزير الصحة تتخذ إجراءات عاجلة لتطوير الوحدات الصحية بالجيزة    تعرف على التشكيل المتوقع لريال مدريد أمام أتلتيك بلباو    على رأسها رونالدو.. صراع مشتعل على جائزة مميزة ب جلوب سوكر    زيارة دبلوماسية يابانية إلى فلسطين لتعزيز جهود الإعمار وتحقيق حل الدولتين    الصافي تتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتسويق وتصدير الحلول التكنولوجية    تحرير857 مخالفة مرورية لعدم تركيب الملصق الإلكتروني    الأمن يضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية تتجاوز 3 ملايين جنيه    مصر واليونان تتفقان على تعزيز الاستثمارات المشتركة في الطاقة والزراعة والنقل    وزيرا التخطيط والمالية يناقشان محاور السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    «مشوفتش رجالة في حياتي».. أبرز تصريحات زينة    ستوري بوت | لماذا احتفى الشعب المصري والعربي ب «دولة التلاوة»؟    وزير قطاع الأعمال: الروابط الراسخة بين مصر والإمارات ركيزة أساسية للتنمية والاستثمار    وزير الصحة خلال لقائه وفد جمجوم فارما: نعمل على تعزيز التصنيع المحلي ودعم برامج الكشف المبكر للأمراض    حزمة إجراءات لرفع كفاءة الخدمات بوحدات الرعاية الأولية بالجيزة    إنقاذ مريضة في السبعينات بعد بلعها ملعقة صغيرة في المنوفية    مذكرة تفاهم بين غرفة صناعة الملابس الجاهزة والوكالة الألمانية لدعم تطوير القطاع الصناعي    انقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي بعد الفيوم الجديدة    طلاب ثانية إعدادي يؤدون اختبار مادة العلوم لشهر نوفمبر بالقاهرة    وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت إشراف مالى وإدارى بعد تعدى عامل على التلاميذ    3 ديسمبر 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة    محافظ الإسكندرية يتفقد لجان الاقتراع بدائرة الرمل    «التعليم» تعلن وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة    مجلس حكماء المسلمين يشارك بجناح خاصٍّ في معرض العراق الدولي للكتاب 2025    محافظ القاهرة يوجه بوضع خطة عاجلة لتطوير الحديقة اليابانية بحلوان    موعد صلاة الظهر.... مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    هالاند: الوصول ل200 هدف في الدوري الإنجليزي؟ ولم لا    وزير البترول والثروة المعدنية يستعرض إصلاحات قطاع التعدين ويبحث شراكات استثمارية جديدة    العربية للتصنيع توقع مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع شركة "Sofema" الفرنسية في صيانة وعمرة محركات الطائرات    وزير الخارجية يلتقي مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني    «غني بالمعادن ومضادات الأكسدة».. الفوائد الصحية للعنب    احتفاءً بأديب نوبل، القاهرة للكتاب والوطني للقراءة يطلقان مسابقة لإعادة تصميم أغلفة روايات محفوظ    «ميدوزا»: كفاءة عالية رغم سوء الأحوال الجوية    مواعيد مباريات اليوم.. مهمة محلية لصلاح ومجموعة مصر في كأس العرب    «الشؤون النيابية» تحيي اليوم العالمي لذوي الإعاقة: قيمة مضافة للعمل الوطني    بعد لقائهما المسلماني.. نقيبا السينمائيين والممثلين يؤكدان تعزيز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام    هيجسيث يتوعد بتصعيد الضربات ضد قوارب المخدرات ويهاجم تقارير الإعلام الأمريكي    توجيه تهم القتل والاعتداء للمشتبه به في حادث إطلاق النار بواشنطن    فيدرا تعيش وسط 40 قطة و6 كلاب.. ما القصة ؟    دعاء صلاة الفجر اليوم.. فضائل عظيمة ونفحات ربانية تفتح أبواب الرزق والطمأنينة    «السيدة العجوز» تبلغ دور ال8 في كأس إيطاليا    «الوطنية للانتخابات»: إعادة 19 دائرة كانت قرارًا مسبقًا.. وتزايد وعي المواطن عزز مصداقية العملية الانتخابية    إخلاء سبيل النائبة السابقة منى جاب الله بكفالة 30 ألف جنيه بعد دهس شاب بطريق صلاح سالم    وكيل الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث فريد يجمع الروحانية والتميز العلمي    ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الجيش الإسلامى».. تحالف «سنى» لمحاصرة إيران
نشر في المصري اليوم يوم 16 - 12 - 2015

بعد انتهاء فصل الدبلوماسية الناعمة في لعبة «العصا والجزرة» بين السعودية وإيران، قررت المملكة تغيير قواعد اللعبة مجددا، ولجأت إلى «مخلب» الجيش الإسلامى، لمحاصرة طهران «الشيعية» بحشدها تحالفا ضم حتى الآن 34 دولة «سنية»، الأمر الذي اعتبره المراقبون «نقطة فاصلة» في إعادة صياغة الخريطة الإقليمية.
ومع بدء الحديث عن عودة للعلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، بعد إعلان الأولى أن الرياض قدمت سفيرها الجديد إلى طهران، في خطوة نحو إذابة الجليد بين البلدين، أسرعت المملكة بعدها بساعات إلى إعلان تشكيل «الجيش الإسلامى» من دول سنية، وسط غياب لدول عربية وإسلامية محسوبة على محور إيران مثل العراق وسوريا وسلطنة عمان.
وعندما يتركز الحديث عن السعودية وإيران، فإننا بصدد قوتين من الصعب الاستهانة بإحداهما في تشكيل ميزان القوى الإقليمية داخل خريطة الشرق الأوسط عموما، ومنطقة الخليج على وجه الخصوص، وتولد الصراع بين الكتلتين على مدار عقود طويلة أفرزه الاختلاف العقائدى والأيديولوجى بين المعسكرين الوهابى في المملكة العربية، والشيعى في الجمهورية الإسلامية.
ووسط المحاولات المستميتة من جانب إيران، لزيادة المد الشيعى في الشرق الأوسط، استشعرت دول مجلس التعاون الخليجى خطورة الهدف، وعلى رأسها السعودية، وانعكس ذلك على محاولة كل طرف حشد أكبر كمية ممكنة من الأسلحة الدفاعية والهجومية على حد سواء.
ومما لاشك فيه أن السباق العسكرى بين السعودية وإيران يهدف في المقام الأول إلى حماية المصالح الاقتصادية لكل طرف، بعيدا عن كونه «حائط صد» أمام أي اختراق أو تحرش عسكرى محتمل، فكلتا الدولتين من كبار منتجى ومصدرى النفط، وتحتويان على مخزون هائل من البترول، ما يضعهما في حالة تأهب مستمر لوقوع حرب.
والثابت عمليا أن إيران تسيطر على حقولها النفطية بشكل جيد، بينما تعانى السعودية من أزمة الحقول النفطية في المناطق الشرقية من المملكة، وهى المناطق التي تتواجد بها كثافة شيعية كبيرة قد تكون عاملًا سلبيا للحكومة السعودية لحظة اندلاع الحرب.
ويظهر من هذه المعطيات أن السعودية أدركت ضرورة محاصرة الطرف الإيرانى مؤخرا بعدة أوراق ضغط سواء كانت دبلوماسية أو عسكرية، لتقويض مطامع إيران التوسعية في المنطقة.
من جانبه، رصد الكاتب السياسى السعودى سلمان الأنصارى عدة خيارات أمام السعودية، منها حشد غالبية الدول الإسلامية ضد إيران، وتفعيل دورها الاستخباراتى، لزعزعة أمن حكومة إيران من الداخل، خاصة فيما يتعلق بتحرير دولة الأحواز العربية، وتفعيل دور الأقليات المضطهدة كالبلوشتان والأكراد وغيرهما، انتهاء بتحركات السعودية العسكرية، للسيطرة على الأجواء اليمنية مع دول التحالف، لقطع الطريق أمام الأخطبوط الإيرانى عن طريق بوابة «الحوثيين».
ودخلت شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية الإخبارية لقراءة المشهد وتفنيد أبعاده، فرأت أن ثقة السعودية في القطب الأمريكى تزعزعت، بعد عودة الاتصالات بين واشنطن وطهران، مضيفة أن المملكة لا تفكر في فك الارتباط بالكامل مع الولايات المتحدة، ولكنها قد تعمد إلى تبنى سياسة أكثر استقلالية على الصعيد الخارجى، وهو ما بدا عبر زيادة الدعم والتدريب لمجموعات المعارضة الإسلامية في سوريا، وتكوين الجيش الإسلامى المكون من تحالف ضم حتى الآن 34 دولة «سنية» ضد إيران، وكلها دلالات على أن السعودية بدأت مرحلة «القرارات الجريئة»، لمواجهة التحديات الخارجية والإقليمية.
ويبدو منطقيا أن تلجأ السعودية إلى ورقة الجيش الإسلامى، لتخويف الطرف الإيرانى، بعد انتهاء فصل الدبلوماسية، في إطار لعبة «العصا والجزرة» المعروفة، خصوصا أن المملكة صارت تملك رابع أكبر ميزانية عسكرية في العالم بإجمالى 56.7 مليار دولار لعام 2015، بينما تحتل الميزانية العسكرية لإيران المركز رقم 33 بإجمالى 6.3 مليار دولار، وهو ما يعكس اهتماما متناميا من الرياض بترسانتها الحربية وجيشها.
وتتبادل إيران والسعودية التفوق بشكل عام في الأسلحة المختلفة، إذ تملك إيران قرابة 1658 دبابة، لتصبح في المركز ال17 عالميا، مقابل 1210 دبابات للسعودية في المركز ال 22، وتملك إيران 1315 عربة قتالية، ما يجعلها تحتل المركز رقم 53، مقابل 5472 عربة للسعودية في المركز ال 13، وصولا إلى احتلال إيران المركز الخامس لعدد منصات إطلاق الصواريخ بإجمالى 1474 منصة، بينما تأتى السعودية في المركز 13 بإجمالى 322 منصة فقط.
وتجاوزت السعودية خصمها الفارسى بنَيْلها المركز ال 17 عالميا في إجمالى عدد الطائرات الحربية بعدد 675 طائرة حربية، مقابل 471 طائرة لإيران، فضلا عن التفوق السعودى في حيازة المقاتلات والطائرات الهجومية، على ضوء صفقات السلاح المستمرة مع الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وفى المقابل، تتفوق إيران من حيث إجمالى أعداد أفراد القوات المسلحة، حيث تحتل المركز الثامن عالميا بإجمالى 545 ألف جندى في الخدمة، بينما تأتى السعودية في المركز ال 24 بإجمالى 233.5 ألف جندى في الخدمة، طبقًا لإحصائيات عام 2014، ويبلغ عدد قوات الاحتياط الإيرانية 1.8 مليون جندى، مقابل 25 ألفا في الجانب السعودى، وبالتالى في حالة اندلاع حرب، فإن هناك حوالى 46 مليون إيرانى لائق للخدمة العسكرية نظريًا، مقابل 15 مليون سعودى فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.