كشف حساب «الصقر» في 720 دقيقة.. هزيمتان أمام الأهلي وخسارة الرهان أمام «العميد السابق»

تقدم أحمد حسن، المدير الفني لفريق بتروجت، باستقالته، الجمعة، بشكل رسمي من منصبه، عقب سوء نتائج الفريق بمسابقة الدوري العام للموسم الجاري، وتوالي الخسائر واحتلاله مركزًا متأخرًا بجدول ترتيب المسابقة.
وتولى «الصقر» القيادة الفنية لبتروجت في يوليو من العام الجاري، عقب رحيل رمضان السيد، المدير الفني للفريق.
وخاض «حسن» خلال ترأسه الجهاز الفني للفريق البترولي 8 مباريات، منها مباراة واحدة بمسابقة كأس مصر و7 أخرى بالدوري الممتاز.
ولم يتذوق الصقر طعم الفوز في منصبه مديرًا فنيًا لبتروجت سوى مرة وحيدة على حساب سموحة، بملعب الإسكندرية، ضمن مباريات الجولة الثانية لمسابقة الدوري العام في موسمه الجاري، في حين تعادل الفريق في ولايته في مباراتين بالمسابقة المحلية وتجرع طعم الهزيمة 5 مرات منها 4 بالدوري وواحدة بالكأس في موسمه الماضي.
ويعد فريق النادي الأهلي هو أكثر الفرق التي قاد أحمد حسن فريق بتروجت أمامها، حيث خاض الفريق البترولي مبارتين أمام نظيره الأحمر، خسر الأولى في ضربة بداية «الصقر» لمشواره التدريبي، وذلك بنتيجة «3/ 1» بمسابقة كأس مصر موسم 2014- 2015، كما خسر الثانية بشكل دراماتيكي بهدف معتاد للأهلي في الثواني الأخيرة بالجولة الثالثة للدوري العام بموسمه الجاري.
كما شهدت ولاية الصقر لبتروجت لقاء من العيار الثقيل جمعه بفريق النادي المصري، الذي يقوده المدير الفني حسام حسن، ليكون لقاء «العميدين» السابق والحالي، وجهًا لوجه من على مقعد الأجهزة الفنية، ويتفوق حسام حسن ويقود الفريق البورسعيدي للفوز بثنائية نظيفة على حساب بتروجت ومديره الفني.
ونجح فريق بتروجت في تسجيل 6 أهداف خلال ولاية الصقر منها 5 أهداف بمسابقة الدوري بموسمه الحالي، وهدف اّخر بشباك الأهلي بمسابقة كأس مصر بالموسم المنقضي، في حين مُنى مرمى الفريق بثلاثة عشر هدفًا منها 10 بالدوري الحالي و3 بكأس مصر موسم 2014- 2015.
فريق النادي الأهلي هو أكثر الأندية زيارةً لشباك بتروجت في الولاية الفنية لأحمد حسن، حيث سجل لاعبوه 4 أهداف خلال لقاءين جمعا الفريقين بمسابقتي الدوري وكأس مصر.
أبرز الهدافين لفريق بتروجت خلال القيادة الفنية للصقر، هما كريم طارق ومحمد رجب ولكل منهما هدفان.
وجاءت أثقل هزيمة لفريق نادي بتروجت خلال ولاية أحمد حسن أمام وادي دجلة بثلاثية نظيفة، ضمن الجولة الرابعة لمسابقة الدوري العام بموسمه الجاري، وهي النتيجة ذاتها التي حقق بها الفريق البترولي فوزه الوحيد تحت قيادة الصقر على حساب سموحة بالمسابقة ذاتها.