«المصرى اليوم» تكشف أسماء 3 مصريين مفرج عنهم فى صفقة «ترابين»

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن أن «تل أبيب» ستطلق سراح 4 سجناء مصريين، بعد غد، فى إطار عملية الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى عودة ترابين، إلا أن مصلحة السجون الإسرائيلية كشفت بيانات ثلاثة منهم فقط، ليصل حجم الصفقة إلى 6 سجناء، بعد أن أفرجت إسرائيل عن اثنين من المصريين، أمس الأول، لم يتم الكشف عن هويتهما، بالتزامن مع إطلاق سراح ترابين من القاهرة.
وأوضحت مصلحة السجون الإسرائيلية، أن الإفراج عن المصريين الثلاثة، المقرر تنفيذه بعد غد، سيكون بموجب قرار المجلس الأمنى الإسرائيلى المصغر، والصادر فى 6 ديسمبر، كجزء من عملية إعادة المواطن الإسرائيلى عودة ترابين إلى إسرائيل، لافتة إلى تشكيل لجنة لتنفيذ القرار، ترأسها مدير عام وزارة العدل الإسرائيلية وممثلى الهيئات المعنية بالأمر، وهى جهاز الأمن العام ومصلحة السجون ووزارة العدل.
وبينما لم تكشف مصلحة السجون الإسرائيلية عن بيانات المصرى الرابع الذى سيتم الإفراج عنهم، كشفت بيانات المصريين الثلاثة، وهم: زايد صبيح سلامة زويد، وكان يحمل رقم 1485554 فى السجون الاسرائيلية، وتم القبض عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2013، بتهمة التسلل وجلب وحيازة سموم خطرة، وصدر عليه حكم بالسجن 8 سنوات، وكان موعد الإفراج الرسمى عنه 10 نوفمبر 2021، ومحمد صالح إسماعيل تياها، وحمل رقم 1485568 بالسجون الاسرائيلية، وتم القبض عليه فى نفس اليوم 11 نوفمبر 2013، وصدر عليه حكم بالسجن 8 سنوات أيضا، لنفس التهم السابقة، وكان موعد الإفراج الرسمى عنه 10 نوفمبر 2021، ومحمد سالم شتيوى بريجات، وكان يحمل رقم 1476284 بالسجون الإسرائيلية، وتم القبض عليه فى 1 يوليو 2013، وصدر عليه حكم بالسجن ل4 سنوات ونصف السنة، بعد اتهامه بالتسلل وجلب سموم خطرة والإضرار بالممتلكات، وكان موعد الإفراج الرسمى عنه 31 ديسمبر 2017.
وذكر موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى أن المصرى الرابع كان فى كل الأحوال على وشك إنهاء مدة عقوبته، واعتبر الموقع فى تقرير له، أمس، صفقة الإفراج عن السجناء تعبيرا عن تحسن العلاقات الأمنية بين القاهرة وتل أبيب. ولفت «والا» إلى أن المحامى الإسرائيلى إسحاق مولخو، ممثل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، زار القاهرة قبل الإفراج عن ترابين بيوم واحد، لإبلاغ المسؤولين المصريين على ما يبدو بالموافقة على المطالب المصرية لتنفيذ الصفقة، التى قال الموقع إنها نتيجة اتصالات مكثفة على المستويين الأمنى والاستخباراتى بين الجانبين، لاسيما فيما يتعلق بما يجرى فى سيناء.
من جانبها، قللت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى من أهمية الإفراج عن ترابين، مؤكدة أن كل المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى إطلاق سراحه قبل انتهاء مدة عقوبته باءت بالفشل، وأن القاهرة نفذت ما أصرت عليه بشأن تنفيذ ترابين لعقوبة سجنه كاملة، وهى 15 عاما.
كان عودة ترابين، عاد إلى إسرائيل، أمس الأول، على متن طائرة تابعة لشركة الطيران المصرية «إير سيناى»، واستقبله نتنياهو قبل أن يتوجه إلى منزله فى النقب الغربى.
ولفتت تقارير إسرائيلية إلى أن ترابين توجه بالشكر إلى كل من ساهموا فى إطلاق سراحه، بدءا بالرئيس الإسرائيلى ورئيس حكومته، مرورا بسفير مصر لدى إسرائيل، وقنصل إسرائيل فى القاهرة. وقالت صحيفة «يسرائيل هايوم»، إن رغبة النظام المصرى فى تحسين العلاقات مع قبائل سيناء كانت وراء موافقة مصر على الصفقة مع إسرائيل.