ذكر تقرير إخباري أن نائب المستشار النمساوي، راينهولد ميترلينير، قرر إلغاء زيارة لإسرائيل بسبب إصراره على عدم عقد لقاء رسمي في شرقي القدس، وعقده في الكنيست أو في تل أبيب. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه كان من المقرر أن يوقع المسؤول النمساوي، الذي يشغل أيضا منصب وزير العلوم مع نظيره الإسرائيلي، أوفير أكونيس، عدة اتفاقيات للتعاون الثنائي في مكتب وزارة العلوم الواقع في شرقي القدس. وتعقيبا على خطوة نائب المستشار النمساوي، زعم الوزير أكونيس أن «القدس عاصمة الشعب اليهودي منذ 3000 سنة، وأن إسرائيل لن تتخذ أي خطوة قد تفسر على أنها توافق على تقسيمها».