الإعادة فى «بنها»: قيادي ناصري ينافس نجل كمال الدين حسين على المقعد الوحيد

تشهد الدائرة الانتخابية الأولى، قسم بنها، بالقليوبية، منافسة من نوع خاص في جولة الإعادة، بين اللواء مصطفى «نجل كمال الدين حسين، عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 52، وسامى عبدالوهاب، القيادى الناصرى، المعروف في المحافظة بنشاطه السياسى وخدماته منذ سنوات، كعضو مجلس محلى، وصاحب أكثر طلبات الإحاطة حول كشف قضايا إهدار للمال العام. وهو أيضا عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة.
وتجرى الإعادة يوما الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بعد خروج 20 مرشحا من السباق على مقعد واحد للفردى بالدائرة التي يبلغ عدد ناخبيها 142 ألف صوت.
الناظر في نتائج الجولة الأولى يجد فرقا في الأصوات لصالح اللواء مصطفى، لحصوله على 10816 صوتا، مقابل 5828 لمنافسه عبدالوهاب، أي نحو 5 آلاف صوت، فيما يرى مراقبون أن هذا الفارق لا يعنى حسم الجولة لصالح اللواء، الذي يعتمد على التاريخ السياسى لوالده، فيما يستند منافسه إلى جانب أدائه السياسى والخدمى على كتلة تصويتية لا يستهان بها في منطقتى أتريب وعزبة المربع، ما قد يقلب الموازين في جولة الإعادة، إضافة إلى أصوات العاملين بالتربية والتعليم، باعتباره معلما بإدارة بنها التعليمية منذ 33 عاما، وهو ما دفع بالنقابة الفرعية للمعلمين ببندر بنها للإعلان الواضح بدعم «عبدالوهاب»، مناشدة جموع المعلمين بالخروج للإدلاء بأصواتهم ومناصرته، باعتباره ممثلهم في المرحلة المقبلة وجولة الإعادة.
فيما أعلن أكثر من مرشح لم يحالفه الحظ في الجولة الأولى تأييده ل«عبدالوهاب»، مثل المخرج سعيد نجيب، وعمرو حسنى، ومحمد الألولومبى، وعبدالمحسن عبدالفتاح، ومصطفى عبدالحميد، وغيرهم، باعتباره أحق بالمقعد لتاريخه الشعبى ومواقفه السياسية وتواجده بين الأهالى، بينما يتمسك مؤيدو «عبدالوهاب» بتاريخه النضالى والشعبى ولكونه أحد أبناء مدينة بنها ومتواجدا بها.