مقتل فلسطينية بعد محاولة طعن في الضفة الغربية

قتلت فلسطينية، الأحد، برصاص قوات الأمن، بعد أن حاولت طعن مواطن إسرائيلي عند معبر بالضفة الغربية، وفقًا لرواية الجيش الإسرائيلي.
وأكد متحدث عسكري إسرائيلي أن المهاجمة تلقت مساعدة طبية في مكان الحادث لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها ووافتها المنية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق إلى أن السيدة الفلسطينية أصيبت بجروح خطيرة بعد أن حاولت طعن مواطن إسرائيلي عند معبر بالضفة الغربية.
وأوضح الجيش في بيان أنه «تم التصدي لمحاولة طعن. حاولت فلسطينية مسلحة بسكين طعن إسرائيلي عند معبر السامرة»، مضيفا أن «القوات (الإسرائيلية) وأحد العابرين تصدوا للتهديد الوشيك وأطلقوا الرصاص على المهاجمة».
وقدمت الشرطة الإسرائيلية بدورها رواية للأحداث موضحة أنه «كانت توجد شبهات حول محاولة لطعن يهوديين اثنين» عند المعبر المشار إليه، وأن «المهاجمة المسلحة بسكين تم دهسها وردعها» من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
وأفاد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي بأن الشخص الذي قام بدهس الفلسطينية كان مستوطنًا، وأنه فعل ذلك للتصدي للهجوم، مضيفا أن القوات الإسرائيلية ومدني أخر أطلقوا الرصاص عليها لاحقًا ما أسفر عن إصابتها.
وبمقتل هذه السيدة، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بالرصاص على يد إسرائيليين اليوم في الضفة الغربية إلى اثنين، بعد أن حاولا مهاجمة مدنيين، وفقا لرواية قوات الأمن الإسرائيلية.
وقبل هذا الحادث بساعات، قتل فلسطيني برصاص مواطن مدني بعد أن حاول دهس وطعن مجموعة من الأشخاص عند معبر بالضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة إسرائيلي، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية إسرائيلية.
وأفادت الشرطة في بيان بأن المهاجم جاء في سيارة أجرة فلسطينية، وحاول دهس مجموعة من الأشخاص بشكل متعمد عند معبر كفار أدوميم.
وأضاف بيان الشرطة أن المهاجم الفلسطيني ترجل من السيارة بعد أن فشل في دهس الأشخاص، وأخرج سكينا ثم حاول طعنهم قبل أن يقتله مدني بالرصاص.
وأكدت جميعة نجمة داوود الحمراء (التي تعادل الصليب الأحمر) أن مواطنا إسرائيليا تعرض للطعن ويتلقى الرعاية الطبية، بينما لم يتم الكشف عما إذا كان هذا المصاب هو قاتل المهاجم.
وتأتي هذه الحوادث في إطار موجة العنف التي تخيم على المنطقة والتي بدأت أوائل أكتوبر الماضي وتقول مصادر إسرائيلية رسمية إنها شهدت أكثر من 80 اعتداء من جانب فلسطينيين ضد إسرائيليين ما أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة 172 آخرين.
وخلفت أحداث العنف هذه 92 قتيلا بين الفلسطينيين (نصفهم مهاجمون أو أشخاص يشتبه في أنهم كانوا على وشك الإقدام على تنفيذ هجمات) برصاص الأمن الإسرائيلي، وأكثر من تسعة آلاف مصاب، غالبيتهم خلال مواجهات في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.