قلل تنظيم «داعش» تحركاته بمعقله الرئيسي في سوريا، مدينة الرقة، عقب الغارات التي شنها الطيران الفرنسي، ليل الأحد، على أهداف لل«جهاديين» بهذه المنطقة، وفقا لما ذكره نشطاء. وصرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، هاتفيًا، بأن «أفراد (داعش) يختبئون». وأوضح الناشط كذلك أن «التنظيم الجهادي عزز أيضًا الإجراءات الأمنية بالرقة». وكانت مصادر من وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت أن الطيران الفرنسي شن غارات مكثفة على مواقع تابعة ل«داعش» بهذه المدينة السورية، كما قصف مركز تدريب ومستودع ذخيرة وأسلحة يخصان «الجهاديين». وأشارت المصادر إلى أن عشر مقاتلات فرنسية ألقت نحو 20 قذيفة، خلال أكبر هجوم جوي تنفذه فرنسا بالأراضي السورية. وأشار عبدالرحمن إلى أن نحو 30 قصفًا قد تم شنها على مناطق متفرقة في الرقة ومحيطها، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل. وجاءت هجمات فرنسا الجوية بالرقة عقب الهجمات التي أوقعت، مساء الجمعة، 129 قتيلًا في باريس، وأعلن «داعش» مسؤوليته عنها.