الفنانون يحضرون حفل تأبين عمر الشريف في «القاهرة السينمائي»

احتفل مهرجان القاهرة السينمائي بتأبين الفنان عمر الشريف وذلك على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة 37.
وحضر الحفل الفنانة يسرا، وزوجها طارق سليم، وخالد النبوي، وسمير صبري، وإلهام شاهين، ولبلبة والمخرج داوود عبدالسيد.
كما حضر طارق عمر الشريف، نجل الفنان الراحل، وابنه فاتن حمامة نادية ذو الفقار، والمخرج عمر زهران، رئيسة المهرجان، ماجدة واصف، ووفاء سالم والناقد يوسف شريف رزق الله، والفنان حسين فهمي والمخرج هاني لاشين وخالد جلال.
بينما قدّمت حفل التأبين المذيعة جاسمين طه زكي، حيث قدمت الحضور للصعود على المسرح ومن بينهم النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي وستيف كاترنز واندريا فريال وكاترين مارسكا وحسين فهمي ويسرا وإلهام شاهين وسمير صبري وخالد النبوي وهاني لاشين وعمر زهران بينما رفض الصعود المخرج داوود عبدالسيد على الرغم من حضوره إلا أن تناسي اسمه بعد الفنانين اغضبه.
وقال ستيف كاترنز إنه قضى 40 عامًا مع عمر الشريف، ولن ينسى لحظاتهم سويا، وإنه يشتاق إليه في كل أوقات حياته على المستوى الشخصي والعملي.
وقال كاترين مارسكا إنها تشكر الناقدة ماجدة واصف على هذا التكريم ولكنها حزينة على رحيل عمر الشريف لكنه يكفي أنه رفع اسم مصر عالميا.
وذكرت النجمة كلوديا كاردينالي أنها سعيده بتواجدها في حفل تأبين عمر الشريف، وأنها لن تنسى أول أفلامها السينمائية معه وهو جحا، وتابعت عمر الشريف سيظل في عقلي ووجداني.
وقالت اندريا فريال إنها تشعر بالحزن كثيرا على فقدان «الشريف»، لأنه صاحب دور كبير في حياتها منذ 1984 وحتى 2014 عندما قرر العودة لمصر.
وأضافت «فريال» أنه «كان شخصية كوميدية ويعشق بلده مصر وكان وطنيًا، وكانت له جاذبية وايضا يعشق الخيل، فأنا حاليا حزينة لتواجدي في مصر، وهو ليس معنا فكنت أتمنى أن أكون بجانبه في لحظات وفاته لكن يكفي أن طارق ابنه واحفاده كانوا بجانبه».
بينما وأوضحت النجمة يسرا أن عمر الشريف رفع اسم مصر عالميا وكان دائما يتمنى الموت في تراب مصر.
وأضافت يسرا: «نحن الآن كفنانين نعيش في رحاب فنه، فهو كان شخصًا قويًا وجريئًا وصلبًا، فعمر الشريف كان أسطورة لن تتكرر، ولن يملئ فراغه أحد في العالم»، واختتمت: «وحشتنا ياعمر».
وقال الفنان حسين فهمي إنه «شيء محزن أن أقف اليوم في حفل تأبين عمر الشريف واتحدث عنه وهو غير موجود معنا».
وأضاف: «أنا كنت قريب جدا من عائلة فاتن حمامة وحينها تعرفت عليه، وأنا صغير وبعد ذلك قابلته في كل عواصم العالم فهو كان سفيرًا لمصرًا، وكان مهم جدا في كل السينمات العالمية فهو قدم كل شيء لمصر وخدمتها، فشاهدت شارع كبير في هوليود، ومن اهم شوارعها مقفول تماما بالحشود والجماهير لأن عمر الشريف كان يسكن في فندق هناك، ولم يرحلوا إلا بعد أن خرج لهم عمر من نافذة الفندق وشاور لهم».
وتابع أن «عمر الشريف إنسان راقي في تعاملاته، ومثقف ومبهر في كلامه ولغاته وأسلوبه».
وقالت إلهام شاهين: «إنها مهما قالت عن عمر الشريف لن توفيه حقه»، مشيرة الى أننا «دائما نفتخر بأننا لدينا عمر الشريف في كل أنحاء العالم».
وأضافت: «تجمعني معه ذكريات كثيرة وجميلة فأنا رأيت كيف كانوا يستقبلونه في كل مهرجانات العالم، ولكن في النهاية فنه باقي وسنتعلم منه».
فيما أشار المخرج هاني لاشين إلى أن «الحب والوفاء واحترام النفس والفروسية عنوان عمر الشريف وقدمت معه فيلم أيوب وأراجوز وكل جائزة حصل عليها في عمله قال لي احتفظ بها أنها من صنعك».
وقال سمير صبري: «كان لي حظ بأن آخر تسجيل كان معه، معرفتي بعمر منذ زمن طويل من الإسكندارية فهو كان شخصًا مثقفًا وبسيطًا وكريمًا وعاشقًا لمصر وللفن وكان دائماً بجانب مصر ويريد الموت فيها وقد تحققت أمنيته أيضا بدفنه في مصر».
وقالت لبلبة: «لا أستطيع أن بأني اقول عليه الله يرحمه لأنه عشرت عمر، وقد تقربت منه في عام 1990 في مهرجان كان، ودائما كنت أقابله في باريس عملت معه فيلم من أروع الأفلام فيلم (حسن ومرقص)، واعتز بوجودي معه وآذكر آخر مرة كنت في مطعم اأستاذ طارق نجله مكنتش اعرف اني مش هشوفه تاني ووفاته أثرت فيا لأنه كان إنسانًا راقيًا».