بعيدًا عن المشاهير.. 4 أشخاص هم المحرك الأساسي لعملية ابتزاز «فالبوينا»

قضية ابتزاز فالبوينا بدأت تأخذ شكلا جديا خلال هذا الشهر، بعد أن تم توجيه تهمة التواطؤ لبنزيما، بجانب احتجاز 3 أشخاص الشهر الماضي والتحقيق مع جابريل سيسيه، الذي تم إخلاء سبيله بعد ذلك.
ولكن بعيدا عن مشاهير تلك القضية «فالبوينا وسيسيه وبنزيما»، فهناك 4 أشخاص هم المحرك الأساسي لتلك القضية، من بينهم مكتشف الفيديو ومنفذ عملية الابتزاز والوسيط الذي أدخل بنزيما بالقضية، وفيما يلي نرصد لكم هذه الأسماء:
ماثيو فالبوينا 31/6:
في شهر يونيو الماضي قام ماثيو فالبوينا بتقديم شكوى بأنه يتعرض للابتزاز وبأنه يتلقى عدة مكالمات تتطالبه بمبلغ كبير من المال من أجل تفادي نشر فيديو له تم تسجيله له خلال تواجده بأحد المعسكرات والجولات التي حدثت منذ عدة سنوات وتم تسجيله بكاميرا موبايل، وبعد قرار الشرطة بمتابعة المكالمات الواردة له تقرر فتح ملف تحقيق بالقضية يوم 31/6 بأمر من المجلس القضائي الأعلى في مدينة فيرساي.
جابريل سيسيه 13/10:
صديق الضحية في هذه القضية، والذي تم وضعه بالحجز يوم 13 أكتوبر، ولكن تم إخلاء سبيله خلال يوم بعد أن حصل المحققون على إفادته، وأوضح سيسيه بأن كل ما قاله له بأن عليه أن يكون حذرا بشأن أشخاص يملكون شريطا جنسيا له وسيحاولون ابتزازه، وقال سيسيه: «حاولت أن أساعده فماثيو صديق لي منذ مارسيليا، وكنت أحاول تحذيره ولكنه كان قد قدم شكوى من قبل وكانت المكالمات مراقبة وكان هذا كل شيء».
كريم بنزيما 5/11:
وسيط المبتزين، أو على الأقل هذه هي التهمة الموجه إليه حتى الآن، فكريم بنزيما علم بشأن وجود فيديو مسجل لفالبوينا من أحد أصدقائه وأقاربه يدعى «كريم زي» من ليون، الذي قال لبنزيما إن هناك أشخاصًا يملكون فيديو لزميلك ويسعون إلى طلب أموال من فالبوينا، من أجل عدم نشره، وقد أوضح بنزيما يوم 5/11 بعد توجيه تهم التواطؤ له بأنه تحدث مع فالبوينا بالأمر خلال فترة التوقف الدولي لمنتخب فرنسا قبل مباراتي الدنمارك وأرمينيا.
وتم توجيه تهمة التواطؤ لبنزيما بعدما شعر المحققون بأن بنزيما كانت بنبرته لغة ضغط لدفع الأموال للمبتزين أكثر منها لغة نصيحة، وسيكون عليه الآن الدفاع عن نفسه لإثبات براءته مع عدم الاتصال بفالبوينا بقرار من المحكمة.
أكسيل.أ :
المتهم الأول في هذه القضية وهو الشخص الذي حصل على الفيديو، وهو يعمل بإحدى الشركات الدولية المختصة في تنظيم تحركات اللاعبين وتقديم لهم خدمات النقل، ويملك مهارات محترفة باستخدام الكمبيوتر، أكسل «39 عاما» وهو من حصل على الفيديو المسجل لفالبوينا من أحد الأشخاص القريبين منه ويدعى «مصطفى زي» وقررا عن طريق شخص ثالت طلب مبلغ كبير من المال في مقابل عدم نشر الفيديو.
أكسيل تم احتجازه يوم 16/10 وما زال مسجونا حتى الآن بتهمة الابتزاز.
مصطفى ه.:
المتهم الثاني الأساسي بهذه القضية وهو الشخص الذي قام بإبلاغ المتهم الأول «أكسيل. أ» عن وجود فيديو مسجل لفالبوينا وهو صديق له من مارسيليا، وقام الثنائي بالاتصال بشخص ثالت من مارسيليا، ولكن يعيش في قرية كري الفرنسية وطلبوا منه أن يقوم بالاتصال بفالبوينا من أجل عملية الابتزاز.
مصطفى حاول التواجد في الظل وعدم الظهور بالصورة، وكان يتواصل مع باقي المتهمين عن طريق الإيميلات فقط سعيا وراء عدم الوصول إليه حال اكتشاف عملية الابتزاز، ولكن تم القبض عليه في النهاية.
«مصطفى ه.» تم احتجازه يوم 16/10 وما زال مسجونا حتى الآن بتهمة الابتزاز والمشاركة في التدبير لجريمة.
يونس ه.:
المتهم الثالث في القضية، والشخص الذي قام بجميع الاتصالات لفالبوينا، وقام بمطالبة اللاعب بدفع مبلغ من المال، من أجل تفادي نشر الفيديو له، «يونس. ه» الذي يقيم في مدينة كري حاول أن يغطي على تواجد متهمين آخرين وكان يقوم بكل الاتصال في محاولة إقناع فالبوينا بدفع الأموال وإلا سينشر الفيديو قبل يورو 2016 مباشرة.
ولكن يبدو أن المتهمين الثلاثة جاءت لهم فكرة جديدة بالاتصال بأحد زملاء فالبوينا لإقناعه بإقناع فالبوينا بدفع الأموال قبل بدء بطولة يورو 2016 التي ستقام في فرنسا.
كريم ز:
أحد أصدقاء بنزيما منذ الطفولة، وهو يعمل أيضا بإحدى الشركات المختصة بإدارة الخدمات للاعبين وعمليات تنقلهم، «كريم. ز» الذي يعيش بمدينة ليون كان هو من اتصل ببنزيما وأبلغه بوجود فيديو مسجل لفالبوينا وأن هناك من يعتزم نشره ويريدون مبلغا من المال في مقابل عدم نشره.
«كريم ز»، قام بالتحدث مع بنزيما من أجل إقناعه بالتحدث لفالبوينا بالدفع لهم لتفادي نشر الفيديو، وهو ما حدث بعد ذلك وتسبب في توجيه تهمة التواطؤ لبنزيما الذي كان أوضح بأنه تحدث بالفعل مع فالبوينا بشأن هذا الموضوع خلال معسكر منتخب فرنسا، ولكن سيكون عليه الآن إثبات نيته بأنه كان يحاول توجيه نصيحه له وليس الضغط عليه.
«كريم ز» تم احتجازه هو الآخر يوم 5 نوفمبر في ليون وما زال محتجزا حتى الآن.