اتحاد الكرة يبحث إلغاء الإشراف على المنتخبات الوطنية

تلوح بوادر أزمة فى الأفق بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب الخلاف بينهم على فكرة إلغاء الإشراف على المنتخبات الوطنية، والتى يتبناها جمال علام، رئيس الاتحاد، وحسن فريد، النائب، ومحمود الشامى، عضو المجلس وسيتم طرحها على طاولة اجتماع المجلس المقبل، بداعى أن منصب الإشراف على المنتخبات يزيد من حالة الاحتقان بين أعضاء المجلس، ويتسبب فى المشاكل بينهم، خاصة أن كل عضو يتولى المنصب يحاول تقديم الدعم للمنتخب الذى يشرف عليه، على حساب باقى المنتخبات، فضلًا عن الأزمات التى تحدث مع مدربى المنتخبات بسبب التدخلات، بجانب حالة الاستياء التى ظهرت على علام بسبب اتخاذ مجلس الإدارة قرار تعيين أبوريدة، خلال الجلسة التى غاب عنها، لانشغاله بانتخابات مجلس الشعب..
فيما يرفض الثلاثى حمادة المصري، ومجدى المتناوي، وخالد لطيف الفكرة، حيث يرى الأول أن المنصب مهم ودلل على نجاحه فى مهمته مع المنتخب الأوليمبى الذى يتولى الإشراف عليه، ويقوم بواجباته على أكمل وجه، ويؤيد الثنائى رأى المصرى فى كون منصب الإشراف على المنتخبات ضروريًا، لحل أى أزمات تواجه المنتخبات خلال رحلاتها الخارجية.
على صعيد آخر، طلب سمير عدلى، مدير إدارة المنتخبات السابق، من جمال علام حيثيات قرار إقالته من منصبه. يأتى هذا فى الوقت الذى يعلن فيه هانى أبوريدة، المشرف العام على المنتخب الوطنى الأول، أسماء الجهاز الإدارى الجديد، غدًا السبت، تمهيدًا لبدء مهام عملهم قبل سفر المنتخب إلى تشاد، لبدء مشواره فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والتى يستهلها بمواجهة تشاد يوم 14 نوفمبر المقبل، بينما تقام مباراة العودة 17 من نفس الشهر، وينتظر أن يضم الجهاز الإدارى 4 أفراد، وذلك بعد قرار إقالة علاء عبدالعزيز، الذى يمارس عمله كإدارى للمنتخب حتى الآن، بالرغم من صدور قرار بإقالته من منصبه، بناءً على تعليمات من أبوريدة.
فيما يواصل هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب، مشاوراته مع الجهاز الفنى بخصوص المعسكر المقبل والقائمة المقرر الإعلان عنها على دفعتين: الأولى تضم المحترفين، بينما يعلن عن القائمة المحلية بعد الجولة الرابعة للدورى الممتاز. وحدد كوبر يوم 12 نوفمبر موعد السفر إلى تشاد، على أن تعود البعثة عقب المباراة مباشرة لضيق الوقت على مباراة العودة.