«الري»: اجتماعات لجنة سد النهضة الفنية دون مشاركة وزارية في القاهرة 7 نوفمبر

قال الدكتور حسام مغازي، وزير‏ الموارد المائية والري، إن وزراء مصر والسودان وإثيوبيا وافقوا على عقد اجتماع ثلاثى للجنة الفنية لسد النهضة، بالقاهرة 7 نوفمبر المقبل، لمدة يومين بمشاركة 12 خبيرا من الدول الثلاثة، دون حضور الوزراء أو المكتبين الاستشاريين المقرر أن يجريان الدراسات الفنية للمشروع.
وأضاف «مغازي»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، على هامش لتفقد الأعمال في قرية الأمل بمحافظة الإسماعيلية، أن الاجتماعات الفنية للجنة الوطنية لسد النهضة سوف تناقش الخلافات حول العرض الفني لإجراء الدراسات الفنية،‏ واستعراض البدائل المختلفة المقدمة من خبراء الدول الثلاثة لحل الخلافات، وعرض السيناريوهات المختلفة لحل الأزمة تمهيدا لعرضها علي وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا، لاتخاذ القرارات المشتركة لخلها والبدء في تنفيذ الدراسات الفنية للمشروع.
‏ونفى الوزير، سحب ملف سد النهضة من وزارة الري، مؤكدا‏ أنه لا صحة تماما لسحب ملف المفاوضات من وزارة الرى حيث تتشترك في إدارته 3 وزارات معنية، الرى والخارجية والتعاون الدولي والأجهزة المعنية.‏
بينما قالت مصادر معنية بملف مياه النيل، إنه من المتوقع أن يضع الوزراء الثلاثة آليات تنفيذية لتقريب وجهات النظر بين المكتبين الاستشارين، تمهيدا للبدء في إجراء الدراسات الفنية خلال 11 شهرا، والتي تتعلق بتحديد الآثار السلبية للمشروع الإثيوبي علي هيدروليكية المياه، وحركة المباه لنهر ومعدلات إنتظام في النيل الأرزق بدءا من السد في إثيوبيا مرورا بالسودان حتى وصول مياه النيل إلي مصر، بالإضافة إلى اللآثار الاقتصادية والاجتماعية للمشروع على مصر والسودان.
وأضافت المصادر إنه من المقرر أن يعرض وزراء المياه نتائج اجتماعات اللجنة الفنية على حكومات الدول الثلاثة، ورفع إية نقاط معلقة إلى قادة الدول لحلها في اجتماع ثلاثى طبقا لاتفاق المبادئ الموقع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني ورئيس الوزراء الإثيوبي، في العاصمة السودانية الخرطوم، أبريل الماضي.‏
‏ولفتت المصادر، إلى أن فيضان النيل العام الجاري أقل من المتوسط وفقا إلى الوارد إلي مصر والسودان من مياه الفيضان علي الهضبة اأثيوبية، لافتة إلى أن أعمال السد اإثيوبي تسير وفقا لمعدلات ترصد بدقة، وأنه من الصعب علي حكومة أديس بابا لبدء في التخزين التجريبي حتي اآن.
وتابعت المصادر أن ااعمال التي نفذت حتي الآن لا تعطي مؤشرات لبدء التخزين، علاوة علي حرصها علي التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، بشأن تنفيذ الدراسات المطلوبة لتحديد اآثار السلبية السد علي مصر والسودان، وتنفيذ اتفاق المبادئ الموقع بين رؤساء الدول الثلاثة.