إقبال متفاوت في لجان أبوالنمرس والحوامدية بالجيزة

شهدت لجان دائرة أبوالنمرس والحوامدية بمحافظة الجيزة إقبالًا متفاوتاً في جولة الإعادة والتي يتنافس عليها 4 مرشحين للفوز بمقعدين، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الشرطة والجيش التي وضعت حواجز حديدية بعيدًا عن بوابات اللجان لمنع مندوبي المرشحين من توجيه الناخبين.
وحرص المرشحون على توافر وسائل مواصلات للناخبين من منازلهم إلى اللجان الانتخابية، بالإضافة إلى تواجد مندوبي المرشحين بأجهزة كمبيوتر أمام اللجان لمساعدة الناخبين في استخراج أرقامهم في كشوف الناخبين واللجان، وطافت سيارات «نصف نقل» بميكروفونات شوارع الدائرة لمطالبة الناخبين بالنزول إلى لجان الانتخابات والإدلاء بأصواتهم.
واتسمت جولة الإعادة في الدائرة بالتربيطات والتحالفات، ففي الحوامدية تحالف مندوبو المرشحين إبراهيم حمودة، المرشح عن حزب مستقبل وطن، وعصام إدريس، مستقل، وهما من أهالى المدينة، معا لإنجاح مرشحيهما معا، ووقف مندوبو المرشحين أمام اللجان لحث الناخبين على التصويت لكليهما باعتبارهما من أبناء مدينة واحدة.
كما خصص المرشحان وسائل نقل «ميكروباصات» لنقل الناخبين من وإلى المنازل ولجان الانتخابات، والتي شهدت توافدا كبيرا من النساء اللاتي حرصن على إطلاق الزغاريد بعد الانتهاء من عملية التصويت في اللجان.
في المقابل، شهدت لجان منيل شيحة توافدا كبيرا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم لمرشحهم في جولة الإعادة حسام عاشور أيوب، عن حزب السلام الديمقراطي، خاصة بعد علم الأهالي بالدعم الكبير والتحالف الذي وقع بين «حمودة» و«إدريس»، للإطاحة ب«عاشور»، ولم يختلف الأمر كثيرا في قرية شبرامنت التى تتواجد بها نيرمين بدراوي، مستقلة والمتنافسة الرابعة على مقعدى الدائرة، وهى المرة الأولى التي تتواجد امرأة بها في جولة الإعادة بالدائرة.
وفي الوقت الذي شهدت فيه لجان مرشحي الإعادة إقبالًا كبيرًا من الناخبين، شهدت اللجان في القرى والمدن التي خرج مرشحوها من الجولة الأولى مثل أبوالنمرس وطموه والمنوات، إقبالًا متفاوتًا بين متوسط وضعيف بسبب خروج مرشحيهم.
ويتنافس على مقعدى الدائرة 4 مرشحين، هم حسام عاشور أيوب وإبراهيم حمودة وعصام إدريس ونيرمين بدراوي.