منافسة بين 44 مرشحا على 22 مقعدا في انتخابات الإعادة بسوهاج

تشهد الجولة الثانية من إنتخابات مجلس النواب بمحافظة سوهاج منافسة ساخنة بين 44 مرشحا للمستقلين والأحزاب يخوضون جولة الإعادة على 22 مقعدا في 12 دائرة إنتخابية بعد فشل جميع المرشحين في حسم أي مقاعد من الجولة الأولى .
ويخوض 17 مرشحا للأحزاب جولة الإعادة بعد خروج 58 مرشحا حزبيا في الجولة الأولى ويواجه مرشحو الأحزاب في جولة الإعادة 27 مرشحا مستقلا ومن بين مرشحى الأحزاب 7 مرشحين لحزب «المصريين الأحرار» ومرشحين أثنين للوفد و3 لمستقبل وطن و2 للشعب الجمهورى ومرشح لكل من أحزاب المؤتمر والمصرى الديمقراطى والسلام الديمقراطى وتلقى حزب «النور» ضربة قاضية بخروج جميع مرشحيه الثمانية من الجولة الأولى من الإنتخابات وكان لرجال الأعمال وحشدهم للناخبين بالأموال دورا كبيرا في الإطاحة بمرشحى النور والصعود للإعادة بدلا منهم.
وكثف مرشحو جولة الإعادة بمختلف دوائر المحافظة من جولاتهم لعمل التربيطات مع العائلات والمناطق التي ظهرت بها كتل تصويتية كبيرة في الجولة الأولى كما سعى معظمهم لتحسين العلاقات وعمل التربيطات مع المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى لكسب تأييد أقاربهم ومناصريهم ومؤيديهم وقام عدد من المرشحين ومنهم اللواء ممدوح مقلد المرشح المستقل بالدائرة الأولى بمركز ومدينة سوهاج وأحمد ماهر القلبى المرشح المستقل بالدائرة السابعة بمركز طما وعبدالحكيم العش المرشح المستقل بالدائرة العاشرة بمركز العسيرات بتسيير سيارات جابت الشوارع بالدائرتين لتشكر الناخبين الذين صوتوا لصالحهم في الجولة الأولى كخطوة للحفاظ على أصوات مؤيديهم في الجولة الثانية.
ويظهر الصراع قويا في جولة الإعادة بجميع دوائر المحافظة بين عاملى العصبية والمال وخاصة بعد صعود رجال أعمال وأثريا بجميع الدوائر يخوضون الإنتخابات لأول مرة لجولة الإعادة بعد إنفاق مئات الآلاف من الجنيهات في الجولة الأولى للحصول على أصوات الناخبين في حين تدخل العصبية بقوة في جولة الإعادة في مواجهة الأموال من أجل حسم الصراع الإنتخابى للفوز بالمقعد سواء لعائلات نيابية قديمة لها تكتلات وأنصار ومؤيدين أو لمرشحين من قرى جاءت بهم الإعادة لخوض المنافسة مع مرشحين من المدن.