حملة «البسي فستانكِ» تطالب بتشريعات تحمي حق الفتاة في اختيار ملابسها

طالبت الدكتورة دينا أنور، مؤسسة حملة «البسي فستانك واستردي أنوثتك»، بسن تشريعات جديدة لحماية الفتاة المصرية ممما سمته «القهر والظلم الواقع عليها والذي يمنعها من اختيار أبسط حقوقها وهو ارتداء ما تريده من ملابس في ظل ضغط مجتمعي يقمع حقوقها وحريتها».
ووجهت «أنور» سؤالا للمستشارة تهاني الجبالي، خلال مشاركتها في مؤتمر الانتخابات البرلمانية في مصر، والذي عقد بمقر المنتدى الثقافي المصري، تطلب فيه توضيحاً لكيفية تذليل العقبات أمام الفتاة المصرية لكي تدلي بصوتها في الانتخابات وتختار مرشحيها، في الوقت الذي تمنع فيه من أبسط حقوقها في حرية اختيار ملابسها.
وأضافت: «نحن نعاني من مد مستورد من الخارج يطعن في أهمية المرأة ويعتبرها كماً مهملاً على هامش الحياة، حتى أنها إذا بدت رغبتها في خلع حجابها على سبيل المثال، لن تجرؤ على فعل ذلك خوفاً من أب يقمعها أو زوج يهددها أو شقيق يصيبها بعاهة مستديمة»، مشيرة إلى أن الفتاة المصرية بحاجة ماسة إلى تشريعات تحمي حياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية من بطش المجتمع الذي وصفته ب«الذكوري».
من جانبها قالت المستشارة تهاني الجبالي، إن المرأة المصرية تعاني بالفعل من أزمات عميقة داخل المجتمع المصري وتحاول شق طريقها بكل الطرق، وأكدت على إيمانها الشديد بدور المرأة المصرية، مدللة على نجاحاتها في جميع المجالات حال توافر الفرصة.
وقالت الدكتورة فائقة الرفاعي، وكيل البنك المركزي سابقاً، إن النجاح الاقتصادي مرهون فعلياً على مشاركة فعالة من المرأة المصرية، مبدية موافقتها على دعوة مؤسسة حملة «البسي فستانك واستردي أنوثتك» في سن تشريعات تحمي المرأة وتعطيها حقوقها المسلوبة.
وطالب السفير أحمد الغمراوي، رئيس المنتدى المصري الثقافي، بمزيد من الجلسات والنقاشات حول كيفية حماية المرأة المصرية، مطالباً الدكتورة دينا أنور بالانضمام لعضوية المنتدى والمشاركة في سلسلة جلسات معنية بهذا الشأن يقوم عليها نخبة من عقول مصر الباحثة عن نصرة المرأة المصرية.