أرقام سلبية وايجابية في مواجهة برشلونة وإشبيلية

تمكن إشبيلية من تحقيق ثاني انتصار له في الليجا، بالفوز على ضيفه برشلونة بهدفين لواحد على ملعب سانشيز بيثخوان، ليلحق أيضًا ثاني خسارة بالنادي الكتالوني هذا الموسم في الليجا، وذلك في مباراة شهدت تحقيق مجموعة من الأرقام الإيجابية والسلبية.
وحقق أوناي إيمري أول فوز له كمدرب على برشلونة، وذلك بعد أن تواجه معه 21 مرة في كل المسابقات ومع فرق مختلفة، حيث خسر في 14 مواجهة وتعادل في ستة ليكسر حالة سوء التوفيق التي كانت تلازمه في كل مواجهة مع الفريق الكتالوني.
ويعد هذا عامة أول فوز يحققه إشبيلية على برشلونة منذ 14 أغسطس 2008، حينما تواجه الفريقان في كأس السوبر الإسباني وخسر البارسا بثلاثة أهداف لواحد.
بخلاف هذا تمكن إيمري من الوصول لرقم 102 مباراة مع الفريق الأندلسي ليعادل رقم لويس ثيد كارنيجا، ويتقاسم معه المركز الخامس في قائمة أكثر المدربين أصحاب أكبر عدد من المبارايات مع إشبيلية.
وشهد اللقاء عدة أرقام سلبية بالنسبة لبرشلونة، من ضمنها على سبيل المثال أن هذه أول مرة يتلقى فيها النادي الكتالوني هزيمتين في أول سبع جولات من الليجا منذ موسم 2003-2004.
ومن ضمن الأرقام الأخرى التي تعكس حالة الفريق الدفاعية أنه بهدفي اليوم تكون شباك برشلونة اهتزت تسع مرات في أول سبع جولات بالليجا، مع العلم بأنه في الموسم الماضي لم يتلق أي أهداف حتى الجولة الثامنة.
وبشكل عام في كل المسابقات، فإن شباك برشلونة اهتزت 19 مرة منذ بداية الموسم وبعد خوض 12 مباراة «سبع في الليجا واثنتين في دوري الأبطال ومثلهما في كأس السوبر الإسباني وواحدة في كأس السوبر الأوروبي»، مع العلم بأنه في أول 12 مواجهة للفريق بالموسم الماضي لم تتلق شباكه سوى سبع مرات فقط.
يأتي هذا بجانب ملحوظة سلبية أخرى تتعلق بالحالة الهجومية للبارسا، وهو أن خمسًا من أصل سبع مباريات خاضها البارسا هذا الموسم في الليجا انتهت بالتعادل السلبي في شوطها الأول.
وتمكن البرازيلي داني ألفيش، الذي لم يكن أساسيا وحل بديلا في الشوط الثاني، من تحقيق رقم شخصي إيجابي له، حيث أصبح أمس السبت أكثر اللاعبين الأجانب خوضا للمبارايات في الليجا.
وشارك ألفيش في 600 مباراة بالليجا: 249 مع ناديه السابق إشبيلية الفائز بمباراة اليوم و351 مع فريقه برشلونة الخاسر.