اقترح العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، 7 خطوات لمحاربة «الإرهاب» وتعزيز الجهود المشتركة في تعظيم الاعتدال والجوامع بين الأديان، وتشجيع الشباب على مبادئ التسامح والتعايش. جاء ذلك في كلمة له، الإثنين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد اجتماعات دورتها السبعين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. وأوضح الملك عبدالله، أن الخطوات هي، «العودة إلى الجوهر والروح المشتركة بين الأديان، وتغيير لهجة الخطاب وتخليصه من العنف والخوف والغضب، وتجسيد القيم والمبادئ لديننا (الإسلام) في حياتنا اليومية، وتعظيم صوت الاعتدال، وكشف الزيف والخداع على حقيقته (فيما يتعلق بالإرهاب)، واتخاذ موقف واضح وعلني ضد التطرف مهما كان نوعه أو شكله، والتواصل الذي يجمع الإنسانية على قضية واحدة». وحذر من تداعيات التهديدات الخطيرة التي يشكلها «الخوارج،الخارجين عن الإسلام» على مستقبل المنطقة والعالم.