أردوغان و«الشؤون الدينية» يعزيان العاهل السعودي في ضحايا «رافعة الحرم»

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعازيه، للعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في ضحايا حادث الرافعة التي سقطت، الجمعة، في الحرم المكي، وأودت بحياة 107 أشخاص. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي، مساء الجمعة، مع العاهل السعودي، وعبر من خلاله عن «حزنه العميق»، للحادث الأليم، بحسب مصادر في الرئاسة التركية
وأفادت المصادر، أن الرئيس التركي، قدم تعازيه لأسر ضحايا الحادث، متمنيا الشفاء لجميع المصابين. وفي سياق منفصل أشارات المصادر ذاتها، إلى أن «أردوغان» قدم تعازيه إلى الملك «سلمان» في الجنود السعوديين الذين قُتلوا باشتباكات في اليمن.
وكان الدفاع المدني السعودي، قد أعلن مساء أمس الجمعة في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التوصل الاجتماعي تويتر ارتفاع عدد الوفيات إلى 107 حالة، في الحادث، فيما بلغ تعداد الإصابات 238 إصابة. ويشهد الحرم المكي كثافة في عدد المصلين هذه الأيام مع توافد الحجاج لأداء فريضة الحج.
كما يشهد الحرم أعمال توسعة هي الأكبر في تاريخه، ولكن جرت العادة على وقف أعمال التوسعة مع بدء توافد الحجيج.
وكان العاهل السعودي، قد دشن في يوليو الماضي، 5 مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، والتي تعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام.
ومن جانبه، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي «محمد غورمز»، مساء أمس الجمعة، عن وجود اثنين من الحجاج الأتراك بين ضحايا حادث سقوط رافعة في الحرم المكي.
وقال «غورمز» في التصريحات الصحفية التي أدلى بها من العاصمة التركية أنقرة، إن 19 حاجاً تركياً بين مصابي حادث سقوط رافعة في الحرم المكي، «13 منهم في المستشفى التركي بمكة، ونقل 6 مصابين آخرين إلى مستشفيات المملكة العربية السعودية».
وأكد «غورمز» أن حالة جميع المصابين الأتراك جيدة، وتتم متابعتها، مضيفا «ندعو الله أن يرحم الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى».
وأشار «غورمز»، إلى أن 65 الف مواطن تركي يتواجدون في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام.