تفقد المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، منفذ «أرقين البرى» مع السودان، استعدادا لتدشين محور التجارة مع أفريقيا أكتوبر المقبل، ورافقه من مصر اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، والعميد جمال حجازي، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، ومن السودان حاكم ولاية دنقلا. وقال «ضاحي»، إن منفذ آرقين البرى النقطة المركزية لحركة التجارة مع تجمعات دول أفريقيا، مثل دول الكوميسا، ويساهم في تنمية حركة التجارة مع نحو 25 دولة، ويربط بين حركة التجارة بين شمال القارة في الإسكندرية وجنوبها في كيب تاون. وأضاف الوزير، أن وزارة النقل أنشئت البنية التحتية، وشملت الانتهاء من إنشاء طريق بطول 120 كيلو من مدينة أبوسمبل حتى الحدود مع السودان، بالإضافة إلى المنفذ باستثمارات بلغت نحو 270 مليون جنيه، حتى يكون المحور جاهز لحركة التجارة مع بقية الدول الافريقية. وتابع «ضاحي»، أن مصر انتهت من نحو 90 % من أعمال إنشاء المنفذ المصرى، وتبلغ مساحته 130 ألف متر مربع، وهو ضعف مساحة منفذ قسطل شرق البحيرة، كما أن الجانب السودانى انتهى من الطريق البرى من الحدود مع مصر حتى الخرطوم، وجارى حاليا الانتهاء من أعمال تركيب المنفذ. وأكد الوزير، أن الوزارة ممثلة في هيئة الموانىء البرية والجافه انتهت من دراسة متكاملة حول إنشاء منطقة لوجستية، وميناء جاف في ارقين بجوار المنفذ، لخدمة عملية التصدير إلى الدول الافريقية التي تقع على امتداد محور الإسكندرية / كيب تاون، كما أن الوزارة انتهت من إنشاء طريق توشكى -آرقين بطول 120 كيلو متر، لربط المنفذ بالطريق الصحراوى الغربى، ما يساعد في سرعة تنمية منطقة توشكى. وأشار، إلى أن وزارة النقل بالتنسيق مع القوات المسلحة قامت بتسهيل دخول المهمات ومواد البناء اللازمة لإنشاء المبنى من منفذ آرقين، وذلك من دخولها من منفذ قسطل، ما كان سيتسبب في تأخر وصول المهمات، خاصة أن أول كوبرى علوى في السودان يربط بين ضفتي النيل، على بعد 400 كيلو متر في مدينة دنقلا.
