انتهاء المهلة الأخيرة للشركات الاستشارية لتقديم عروض دراسات سد النهضة

انتهت، السبت، المهلة الأخيرة التي حددتها اللجنة الوطنية الثلاثية للمكاتب الاستشارية الدولية المُنفذه للدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي، فيما لم تتلق مصر حتى الآن عروض المكتبين الاستشاريين الفرنسي والهولندي المُنفذين للدراسات، رغم انتهاء المهلة المحددة وفق ما اتفقت عليه الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان في الاجتماع الذي عقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أغسطس الماضي.
وأكدت مصادر معنيه بملف سد النهضة الإثيوبي، عدم وصول التقرير الفني المشترك من المكتب الفرنسي والهولندي لتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بتأثير السد على مصر والسودان، مشيرة إلى أن وزارة الري لا تعرف الأسباب في عدم تلقيها العروض، رغم اتفاق الدول الثلاث (السودان، مصر، أثيوبيا)، على استلام العروض 5 سبتمبر 2015.
وتابع المصدر «نأمل أن يرسل المكتبان الفرنسي والهولندي العروض المقررة، حتى يتم الإعلان عن انتهاء الأزمة في أقرب وقت».
وذكر أنه لابد أن تكون هناك حلول بديلة في حالة عدم تأخر المكتبين الاستشاريين الهولندي والفرنسي بالتقرير الفني لسد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أن تأخر إصدار التقرير الفني بسد النهضة يأتي في مصلحة إثيوبيا، مشيرا إلى أنه سيتم النظر إلى نظام الملء الأول والتشغيل السنوي للسد في حالة وجود أي أضرار.
وأوضح أن المكتب الفرنسي الذي يقع على عاتقه 70% من الدراسات لم يرسل أي خطابات للقاهرة، تفيد بأنه انتهى من الدراسات، مشددًا على أنه في حالة التأخير، فقد يتسبب ذلك في توقف المفاوضات الفنية مرة أخرى.
وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يقدم المكتبان الفرنسي والهولندي العروض الفنية المحدثة 12 أغسطس الماضي، ولكن تأخرا في تقديم عروضه الفنية المفترض ما دفع وزارة الري إلى منحه مهلة أخيرة انتهت السبت، على أن تقوم كل دولة بدراسة العروض على حدة قبل أن تجتمع لإقرارها والتوقيع القانوني استعدادًا لبدء الدراسات.
وكانت الدول الثلاث اتفقت أن يكون المكتب الفرنسي مسؤولا عن 70% من الدراسات، بينما يكتفي المكتب الهولندي ب30% فقط.