انضم 8 وزراء على الأقل ونحو ألف رجل أعمال للحملة المطالبة بمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، طبقا لصحيفة «ديلي أكسبريس» البريطانية. وأوضحت الصحيفة، الاثنين، أنه في دعم كبير لحملة المطالبة بمغادرة الاتحاد الأوروبي، فإن بعضا من أكبر المتبرعين لحزب المحافظين انضموا لدعم حملة الخروج في استفتاء 2017، مشيرة إلى أنه تم تخصيص7 ملايين استرليني حتى الآن للحملة التي ستبدأ، في سبتمبر. كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أصر على أن وزراء حكومته يجب أن يدعموا جهوده في إعادة التفاوض مع بروكسل حول شروط عضوية البلاد قبل الاستفتاء، ومن بين الوزراء الراغبين في الخروج من الاتحاد الأوروبي، وزير العمل والمعاشات، آيان دنكان سميث، وزعيم مجلس العموم، كريس جريلينج. وكشفت وثائق مسربة أن الرئيس التنفيذي لحملة «لا للبقاء» هو ماثيو إليوت، الذي قاد بنجاح حملة الاستفتاء لاحباط مقترحات لايجاد نظام تصويت بديل، في 2011. وضم إليوت لحملته حتى الآن نحو ألف رجل أعمال الذين يدعمون مجموعة «أعمال من أجل بريطانيا» التي يديرها، وهي جماعة ضغط متشككة تجاه أوروبا. ونقلت الصحيفة عن كبار رجال الأعمال بأن المرحلة الأولى من الحملة ستركز على مخاطر التصويت «بنعم للبقاء»، حيث سيجادلون بأنه من الأفضل انفاق صافي «مساهمة بريطانيا في الاتحاد الأوروبي والتي تبلغ 10 مليارات استرليني على الخدمات الصحية الوطنية».