5 عوامل قد تهدد تحقيق الأهلي نتيجة إيجابية أمام الترجي في رادس

جولة حاسمة بدور المجموعات لمسابقة الكونفيدرالية الأفريقية، هي الجولة الخامسة والتي سيتحدد على ضوء نتائجها بشكل كبير الأطراف الأربعة لنصف نهائي المسابقة، حيث تعد أكثر المباريات جماهيرية، مواجهة الأهلي بالترجي التونسي، بملعب الأخير، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وعلى الرغم من الفوارق الفنية والبدنية والخبرات التي ترجح كفة فريق النادي الأهلي، هذا الموسم، على نظيره الترجي التونسي، والذي يمر بفترة إحلال وتجديد، في موسم استثنائي لأبناء باب سويقة إلا أن هناك عدة عوامل قد تهدد تحقيق بطل مصر لنتيجة إيجابية بملعب رادس بلقاء، السبت، نستعرضها من خلال التقرير التالي:
1 – أزمات الأهلي
شهدت الأيام الأخيرة أحداثًا ساخنة داخل أروقة القلعة الحمراء، على هامش قرار اتحاد الكرة إيقاف أحمد الشيخ، المنضم حديثًا لصفوف الفريق، واستمرار هجوم رئيس الزمالك، المنافس اللدود للأهلي، على المنظومة الحمراء، وما تبع قرار الجبلاية من اجتماعات ساخنة لمجلس محمود طاهر، واتخاذ قرار بالانسحاب من البطولات المحلية التي يديرها وينظمها الاتحاد المصري، ومن ثم تداول أخبار عن رغبة المجلس في الإطاحة بعلاء عبدالصادق، المشرف العام على الكرة، بالإضافة إلى انشقاق مجلس إدارة الأهلي حول مصير فتحي مبروك، جميعها أزمات تؤرق البيت الأحمر في الآونة الأخيرة.
2 – ثأر الترجي
كل فوز للأهلي بالقاهرة على الترجي، لا بد وأن يقابله ثأر من بطل تونس بملعبه، حتى في الأوقات التي تشهد خلالها المواجهة فوارق فنية وبدنية لمصلحة بطل مصر، فلم يشف غليل التوانسة خلال هزائم الفريق على يد المارد الأحمر في القاهرة إلا إسقاطه بملعب رادس، وكان هذا السيناريو في نسختي 2007 و2010 من المسابقة القارية.
3 –«حسن الختام» ل«أنيجو»
المدير الفني الفرنسي «أنيجو» أعلن بشكل رسمي، خلال المؤتمر الصحفي الأخير، أن لقاء الأهلي هو اللقاء الأخير له مع فريق الترجي التونسي، وهو الأمر الذي سيدفعه لتقديم لقاء قوي يترك من خلاله ولو ذكرى جميلة لجماهير الفريق التونسي، ويحثّ اللاعبين على توديع مديرهم الفني في مباراته الأخيرة بشكل لائق.
4 – الفوز على الملعب المالي
لا شك أن الفوز الأخير الذي حققه الترجي خارج ميدانه على حساب فريق الملعب المالي، أعطى دفعة معنوية هائلة للاعبين من أجل تحقيق المستحيل والتأهل لنصف نهائي المسابقة عقب فقدان أول 9 نقاط بالمجموعة مع أول 3 مباريات، الفوز أعطى بصيصًا من الأمل لفريق باب سويقة من أجل العودة للمنافسة على إحدى تذكرتي العبور للدور التالي، مما يصعّب مهمة الأهلي خلال المواجهة.
5 – عُقم الأهلي خارج دياره
الأهلي في ظل القيادة الفنية لفتحي مبروك، خلال مشوار الفريق بدور المجموعات للكونفيدرالية، بات ضمن فريقين من أصل 8 فرق مشاركة بمنافسات الدور، فشلا في التسجيل خارج ميدانيهما، مع الصفاقسي التونسي، الذي يحتل المركز الأخير بالمجموعة الأولى، ولم يفلح بطل مصر في هز شباك منافسيه خلال مواجهتين خارج أرضه بدور المجموعات، وهو الحال ذاتها للصفاقسي التونسي، من بين الأندية الثمانية المنافسة بدور المجموعات.