قصفت كوريا الشمالية وحدة عسكرية كورية جنوبية على الحدود بين البلدين، الخميس، كما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلا عن مصادر عسكرية، فيما ردت سيول بفتح النيران المدفعية باتجاه مصدر القذيفة، التي سقطت على منطقة غربية حدودية. وأطلق جيش كوريا الجنوبية «العشرات» من طلقات المدفعية عيار 155 ملليمترا، بعدما قال إن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة باتجاه مكبر صوت دعائي تابع للجنوب. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان لها: «كثف جيشنا المراقبة ويراقب عن كثب التحركات العسكرية الكورية الشمالية». كانت الوزارة تعذرت في تأكيد المعلومات عن القصف على الفور. وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً متصاعداً بعد تفجير لغم أرضي نسبته سيول إلى بيونج يانج. وذكرت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت النار باتجاه مكبر صوت كوري جنوبي كان يطلق دعاية مضادة لبيونج يانح في الأيام القليلة الماضية. ونقلت وكالة «كيه.بي.اس» الحكومية عن مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي، قوله إن جيش الشمال فتح النار في نحو الساعة ال4 عصراً على الجبهة الغربية. ولم تكشف التقارير الإعلامية عن الأسلحة التي استخدمت في الهجوم. وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن سول لم ترد على إطلاق النار.