رانيا عمرو.. «الحياة علي إيقاع الطبلة» (فيديو)

في حجرتها تلعب كل يوم على آلاتها الموسيقية الإيقاعية التي تبهر كل من ينظر إليها في دهشة واستنكار، أيديها الجميلة التي تلعب على آلة ذاع صيتها في الأفراح الشعبية والمهرجانات، الآلة تحبها تحب اللحظات التي تدق صوابعها عليها إنها «الطبلة».
رانيا عمرو ذات ال 22 سنة تلعب على الآلات الإيقاعية مثل: «الطبلة والدرامز»آلات مشهورة برجالها العازفين لها ولكن ذات مرة قررت هذة الفتاة أن تصاحبهم ويكونوا لها مصدر سعادة في الكثير من الأوقات.
بدأت في لعب ألف والدرامز والطبلة في سن الثانية عشر من عمرها وجربت جميع الآلات الموسيقية المتاحة لها حيث كانت دائما أكثر المرشحين في أي حفلة في المدرسة وكانت من المشهورين في مدرستها بلعبها المتميز جدا، وبعد تخرجها من المدرسة كونت باند غنائي في أول سنة كلية سميته «مشروع هيب هوب» لعبت على الدرامز به لمدة عامين ثم انفصلت عنه ولعبت بباند آخر ولكن الآن تلعب بمفردها،قالت رانيا:«من سنة بدأت أركز مع الطبلة أكتر أنا متعلمها من عشر سنين بس ذاكرتها من سنة لقيت نفسي أني كويسة فيها وبحبها جدا».
تداول فيديو لرانيا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ويوضح الفيديو لعبها على الطبلة وهى تقود سيارتها، ما جلب الكثير من الانتقادات لها توضحها: «الفيديو أخد انتقادات كثيرة، و»أنتي مستهترة_مابتعرفيش تاخدي قرارات_أنتي أزاي مش مركزة«، أنا لما صورت الفيديو مكنش في دماغي غير أني واحدة بطبل معرفش أن الناس للدرجادي هتسيب الطبلة وتركز في السواقة».
الكثير يسأل عن كيفية استقبال أهلها ومجتمعها لها وأجابت بضحكتها للطبلة: «لما بمسك الطبلة الكلمة اللي بسمعها»أنتي طبالة؟«، أكدت رانيا عدم ضيقها بهذا الوصف وأنها ترى أن هذه الكلمة يعتقدوا من يصفوها أنها تجرها ولكن أوضحت:»أنا معنديش مشكلة مع الكلمة مع أني بسمع نفس الكلمة لما بلعب على الدرامز مع أني ‪«Drumer‪»أما بالنسبة لأهلها كانت المشكلة ليس في حبها للآلات الموسيقية ولكن المشكلة كانت في اختيار الآلات نفسها، كانت لهم نظرة مجتمعهم المصري المعتاد وكانوا يرددوا:«خليكي في حاجة رقيقة شوية»، ولكن بعدما وجدوا أن لرانيا جمهورها الخاص وعالمها المندمج بالمزيكا الشرقية الايقاعية التي تمزجها مابين الدرامز والطبلة أقتنعوا تماما بأن هذا ماتحبه وأن هذة الآلات لا تختلف عن البيانو والجيتار:«أهلي دلوقتي أكتر الناس تشجيعا ليا وجابولي طبلة في البيت ودرامز إليكترونك عشان أتحكم في الصوت كمان».
وهنا في مشهدها مع «الدرامز» و«الطبلة» يكملوا لها سعادتها اليومية كل يوم عند أستيقاظها صباحا في كل يوم تبدأ يومها بمزيكاتها الشرقية مكونا عالك خاص لها، عالمها الشرقي بالطبلة والدرامز فقط.