3 وزراء يفتتحون أولى مراحل الربط الإلكتروني بميناء الإسكندرية

افتتح وزراء الصناعة والمالية والنقل، الأحد، المرحلة الأولى للربط الإلكتروني لتيسير حركة التجارة الدولية بميناء الإسكندرية، بحضور القيادات الوزارية في الجهات الثلاث.
وقال منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة، إن مشروع الربط الإلكترونى لجميع جهات مجتمع الميناء يأتي في إطار تنفيذ مشروع شبكة التجارة المصرية لتطوير حركة التجارة والتيسير على المصدرين والمستوردين.
وأعلن «عبدالنور»، في تصريحات صحفية، أنه من المقرر إصدار قرار من رئيس الوزراء قريبًا لتنفيذ هذا المشروع، وتشكيل مجلس لتسييره، مما سيسهم في تسهيل تبادل المعلومات وتحقيق التكامل والربط الإلكتروني بين الجهات والهيئات المعنية داخل الموانئ المصرية وميكنة كافة الأعمال للتيسير على المتعاملين سواء المصدرين أو المستوردين.
وقال الوزير إن المشروع يستهدف تحسين المناخ وتوفير البيئة المناسبة للتجارة الخارجية المصرية وتسهيل كل الإجراءات الخاصة بعمليات النقل والتخليص الجمركي وخروج ودخول البضائع من الموانئ سواء البحرية منها والجوية والبرية، والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة بسرعة وكفاءة عالية وفقا للمعايير الدولية.
وأشار «عبدالنور» إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة إصلاح المنظومة الإجرائية التي تتبناها الحكومة لتنفيذها خلال المرحلة الحالية، بهدف تطوير مناخ الأعمال والتيسير على المصدرين والمستوردين في إنهاء إجراءات الإفراج عن الرسائل المصدرة أو المستوردة في الموانئ والمنافذ التجارية والجمركية المصرية في أسرع وقت وبتكلفة أقل، وتخفيض عدد المستندات المطلوبة لعمليتي التصدير والاستيراد.
وتابع الوزير بقوله إن من بين الأهداف «ترسيخ علاقات مصر التجارية مع كافة دول العالم، عبر تحسين مركزها في مؤشر (التجارة عبر الحدود)، وهو أحد المؤشرات الواردة بتقرير (مناخ أنشطة الأعمال)، الذي يصدر سنويًا عن مجموعة البنك الدولي لقياس مدى سهولة الإجراءات واللوائح والقوانين المتعلقة بتسيير التجارة».
وأوضح «عبدالنور» أن تنفيذ هذا المشروع يأتي على عدة مراحل، تشمل أولها تشغيل مينائي الاسكندرية البحري والقاهرة الجوي وفقًا للمنظومة الجديدة بمشاركة كافة الجهات والهيئات التابعة لوزارات «النقل، والمالية، والصناعة والتجارة» والعديد من الجهات الأخرى، ويتبعها بعد ذلك التنسيق لافتتاح بقية الموانئ، ومنها ميناء دمياط والأدبية بالعين السخنة، وبقية موانئ البحر الأحمر خلال المرحلة المقبلة.