يبحث الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على أطراف الصراع الليبي، التي تتقاعس عن الموافقة على اتفاق سلام ترعاه الأممالمتحدة، وذلك بعد أن رفضت جماعة تسيطر على العاصمة طرابلس، توقيع الاتفاق هذا الشهر. ويقول الاتحاد الأوروبي، إن الاتفاق الذي تسانده الأممالمتحدة، هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب بين الحكومتين المتنافستين على السلطة في الدولة المنتجة للنفط، بعد 4 سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. ولم يفصح الدبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي، عن اسم الجماعة التي ستفرض عليها عقوبات. ولكنهم قالوا إن الخطط التي تشمل تجميد أرصدة وحظر سفر أفراد بلغت مراحل متقدمة، وإن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، ناقشتها مع وزراء خارجية الاتحاد، ومع المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون، في بروكسل.