خبراء اقتصاد يشرحون تأثير أزمة اليونان على السياحة والبورصة في مصر (فيديو)

بدأت الأزمة المالية لليونان، أبريل 2010، حينما طلبت حكومة أثينا من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، تفعيل خطة إنقاذ تتضمن قروضًا لمساعدة اليونان على تجنب خطر الإفلاس، وسداد الديون.
وتفاقمت الأزمة، في الأشهر الأخيرة بعد تولي رئيس الوزراء اليساري، أليكسيس تسيبراس، المنتخب لرفعه شعارات ترفض خطط التقفش، والذي أجري استفتاء، يوليو الجاري، خرجت نتيجته بنسبه 61% ترفض الاستمرار في الخطط التقشفية القاسية.
وقال الخبير الاقتصادي صلاح جودة، إن الأزمة اليونانية ستؤثر بالسلب علي السياحة المصرية، من حيث إختفاء عدد من السياح الوافدين إلي مصر، وفقدان مصر للشركات العالمية المتميزة بسياحة الجزر في البحر الأحمر، والتي يفضلها السائح اليوناني.
وأضاف «جودة»، ل«المصري اليوم»، أن المستثمرين من ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا سيفضلون الاستثمار في اليونان، لزيادة الناتج القومي بدلاً من في مصر، للحفاظ علي منطقة اليورو من التفكك، لافتا إلي أنه لا يوجد أزمة لا يمكن الاستفادة منها، مشيرا إلي أن مصانع اليونان حالياً في حالة متردية، ويمكن لمصر الإستفادة من استيراد التكنولوجيا، خاصة الغذائية لتميز اليونان بها، موضحا أن يمكن حدوث شراكة بين القاهرة وأثينا لإحتياجهم للعمالة بسبب ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب في اليونان، إلي ما يقرب من 50%.
ويشرح «جودة»، في الفيديو التالي، مدي تأثير الأزمة بالسلب علي السياحة المصرية، هل يمكن أن تستفيد القاهرة من الأزمة؟، هل الاستثمار العالمي سيهاجر إلي اليونان؟، وماذا سيحدث حال حدث شراكة بين مصر واليونان؟
بينما قال فخري الفقي، المستشار السابق لصندوق النقد الدولي، ل«المصري اليوم»، إن البورصة المصرية خسرت حوالي 16مليار جنية في يومي الأحد والاثنين الماضيين، لافتا إلي أن الخسارة مستمرة بسبب الأزمة اليونانية،| والإستفتاء علي خطط التقشف، مضيفا أن خروج اليونان من اليورو، سوف يسبب أزمة مالية إقتصادية عالمية.
ويوضح «الفقي»، في الفيديو التالي، كيف تأثرت البورصة المصرية؟، وهل طرد اليونان من الاتحاد الأوروبي قد يسبب أزمة اقتصادية عالمية ؟.
ويكمل المستشار السابق لصندوق النقد الدولي، أن سعر الدولار ارتفع مقابل الجنية المصري ب20 قرشا، ما يعني أنه يعادل زيادة في سعر الدولار 2.5٪ مقابل الجنية.
ويشرح «الفقي»، في الفيديو التالي، هل تسببت الأزمة اليونانية في ارتفاع سعر الدولار؟.
فيما قدم رشاد عبده، الخبير الاقتصادي الدولي، تحليل مبسط عن الاجتماع بين الاتحاد الأوروبي واليونان، لمناقشة حلول للأزمة، متوقعًا ثلاث سيناريوهات مطروحة، الأول رفض اليونان لعرض الاتحاد الأوروبي، والثاني الرضوخ لتلك المطالب، والسيناريو الأخير، خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، ما سيؤدي إلي أزمة أكبر، حسب قوله.
ويقدم «عبده»، تحليل مبسط عن الاجتماع، في الفيديو التالي، ويشرح السيناريوهات المطروحة أمام اليونان، وهل ستخرج من الاتحاد الأوروبي؟.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي جمال بيومى، إنه في حالة عدم إتفاق اليونان مع الدول الدائنة، فهناك إحتماليات بخرج اليونان ولكن ليس من الاتحاد الأوربي، إنما علي الأقل من منطقة اليورو المسماة ب«اليوروزون».
وأكمل «بيومى»، ل«المصري اليوم»، أنه لو خرجت اليونان ستتحول عملتها من «اليورو» إلي عملتها القديمة «الدرخمة»، متسائلا: في هذه الحالة من سيثق في التعامل مع عملة لدولة مدينة بشكل كبير؟، وليس لديها أي إحتياطيات تسدد بها ديونها ووضعها الاقتصادي سيئ؟
ويتحدث «بيومي»، في الفيديو التالي، عن مصير عملة اليورو في اليونان، هل ستعود اليونان إلي عملتها القديمة؟، وما هو وضعها الاقتصادي الحالي؟.
بينما يشرح الفيديو التالي، تفاصيل أزمة اليونان منذ سنوات، وديونها للبنك المركزي، وتهديدها بالخروج من اليورو.