تجمع أكثر من 500 مغربي ومغربية، مساء الاثنين، أمام مقر البرلمان المغربي وسط العاصمة الرباط للاحتجاج على «تصاعد التطرف» و«دفاعا عن الحريات»، على خلفية متابعة فتاتين بتهم الإخلال بالحياء العام بسبب ارتداء تنورة. واحتج المغاربة بعد تعبئة على شبكة الفيسبوك، حيث تجمع النشطاء وممثلون عن جمعيات المجتمع المدني منددين بمحاكمة القضاء للأشخاص بسبب حرياتهم الفردية، وب «تصاعد التطرف والخطاب الاخلاقي خارج منطق القانون». ورفع المحتجون عددا من الشعارات تشير إلى المغرب ك«بلد للتسامح والحريات»، وتطالب ب «بلد للأنوار وليس بلدا للظلمات».