«كلاسيكو أولاد العم».. 9 مواجهات لا تنسى بين الزمالك والإسماعيلي

يلتقي نادي الزمالك مع نادي الإسماعيلي، الاثنين، خلال مباراة مؤجلة من الجولة الثلاثين للدوري الممتاز، وهي المواجهة التي من المقرر أن تشهد إثارة كبيرة للغاية، بين اثنين من أكبر الأندية المصرية.
وسبق لكلا الفريقين أن التقيا في 121 مواجهة من قبل، فاز الزمالك في 62 مباراة منها، بينما فاز الإسماعيلي في 30 مباراة، وتعادل الفريقان في 29 مباراة.
وتحمل هذه المواجهة أهمية خاصة لكلا الفريقين، حيث يحتاج الزمالك، متصدر الدوري برصيد 77 نقطة من 33 مباراة، إلى الفوز بهذه المباراة من أجل تعويض خسارة الجولة الماضية، أمام نادي مصر المقاصة بنتيجة 2-1، من أجل الفوز بالدوري للمرة الأولى منذ 11 عامًا، حيث يحتاج إلى جمع 7 نقاط فقط من ال5 مباريات المتبقية له من أجل التتويج باللقب.
بينما يحتاج الإسماعيلي، صاحب المركز الخامس برصيد 55 نقطة من 36 مباراة، إلى الفوز بهذه المباراة من أجل العودة إلى المشاركة الأفريقية، حيث يحتاج إلى تحقيق الفوز في كلتا المبارتين المتبقيتين له، بالإضافة إلى خسارة مصر المقاصة للمبارتين المتبقيتين له، من أجل الصعود للعب في الكونفدرالية الأفريقية، حيث يتفوق الإسماعيلي على المقاصة في المواجهات المباشرة.
من أجل هذه المناسبة الخاصة، يقدم «المصري اليوم» تقريرًا بأبرز مواجهات كلا الفريقين:
1- المواجهة الأولى و«الدروايش» ينتصرون
كانت المواجهة الأولى بين كلا الفريقين خلال موسم 1948-1949، وهي المباراة التي انتصر فيها الإسماعيلي بنتيجة «2-0»، ليتمكن من تحقيق الفوز في المواجهة الأولى بين الفريقين.
تمكن الإسماعيلي، خلال نفس الموسم، من تحقيق فوز ثاني على الزمالك في الإياب، ليفرض سيطرته على «كلاسيكو أولاد العم» مبكرًا.
2- 1957 وأكبر فوز للدراويش
في موسم 1957-1958، التقى نادي الزمالك مع النادي الإسماعيلي في إحدى أقوى المباريات التي تجمع بين الفريقين عبر التاريخ، حيث انتهت تلك المباراة بفوز «الدراويش» بنتيجة «5-3»، ليصبح هذا الفوز هو الأكبر للإسماعيلي في تاريخ مواجهات الفريقين، كما كانت هذه المباراة هي المباراة التي تشهد أكبر عدد من الأهداف خلال مواجهات الفريقين حتى الأن.
3- أكبر فوز للزمالك
شهد مايو 1996، في الدور الثاني لموسم 1995-1996، شهدت مواجهة الزمالك والإسماعيلي إنجازًا للنادي الأبيض، حيث تمكن في تلك المباراة من الفوز بنتيجة «5-2»، ليحقق أكبر فوز له في تاريخ مواجهات الفريقين حتى الأن.
ورغم تلك النتيجة الكبيرة، إلا أن الزمالك فشل في تحقيق لقب الدوري وقتها، خيث حصده الأهلي للموسم الثالث على التوالي وقتها.
وشهدت هذه المباراة تسجيل كل من: «حسين عبداللطيف- عصام مرعي- عفت نصار- خالد الغندور- أحمد الكاس»، بينما سجلل للإسماعيلي محمد صلاح أبوجريشة وحسين عبدالصمد.
4- الإسماعيلي يقف حائلًا أمام الزمالك للتتويج بالدوري
في 9 مارس 1993، خلال منافسات الجولة ال16 من الدوري الممتاز، التقى «الدراويش» مع «الفارس الأبيض»، في مباراة لم ينساها جماهير الزمالك على مدى سنوات كثيرة.
ففي تلك المباراة، تمكن «الدراويش» من تحقيق مهمته بنجاح، والمتمثلة في عرقلة نادي الزمالك، وانتصر عليه بنتيجة «2-1».
ورغم الخسارة في تلك المباراة، إلا أن الزمالك تمكن من الفوز بهذا الدوري، ليتمكن من الدفاع عن لقبه بنجاح، بعد أن حقق الدوري في موسم 1991-1992، للمرة الأولى منذ موسم 1964-1965.
5- محمد بركات يسجل هدفًا على الطريقة «المارادونية».. ويقود الإسماعيلي للفوز بالدوري:
في مباراة كان نجمها الأول بلا منازع هو محمد بركات، لاعب الإسماعيلي وقتها والأهلي لاحقًا، بعد أن سجل هدفًا رائعًا للإسماعيلي في شباك الأبيض، ليقوده للفوز بنتيجة «4-3»، في إياب الدوري المصري، والفوز بالدوري المصري للمرة الثالثة والأخيرة، حيث لم يتمكن «الدراويش» منذ ذلك الوقت من الفوز باللقب مرة أخرى.
بعد أداؤه الرائع مع «الدراويش» وقتها، انتقل «بركات» للعب في الأهلي السعودي، ومنه إلى العربي القطري، قبل أن يعود إلى مصر مرة أخرى من بوبابة النادي الأهلي، في موسم 2004-2005، ليساعده على الفوز ب22 بطولة مختلفة، منها 7 ألقاب في الدوري، و5 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا.
6- الإسماعيلي «يفوت» الماتش واللقب للزمالك في جولة دراماتيكية
في موسم 2002-2003، وفي الجولة الأخيرة من الدوري وقتها، التقى «الدراويش» مع «الفرسان البيض» في مباراة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
فقبل تلك المباراة، كان الأهلي هو من يتصدر الدوري برصيد 66 نقطة، بفارق نقطتين عن نادي الزمالك.
وبينما كان الزمالك يلعب مع الإسماعيلي، فإن الأهلي كان يلعب مع إنبي، صاحب المركز الرابع وقتها.
وبعد أن تمكن الزمالك من الفوز بنتيجة «1-0» على الإسماعيلي، بفضل هدف من حسام عبدالمنعم، كان النادي الأبيض ينتظر نتيجة المباراة الأخرى، والتي انتهت بنتيجة «1-0» للفريق البترولي، ليتمكن الزمالك من حصد اللقب بطريقة أكثر من رائعة، تذكرنا بفوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2011-2012، وذلك بفضل هدف من الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، الذي سجل هدف الفوز لفريقه، ليقوده للانتصار على كوينز بارك رينجرز، والانتصار بالدوري ككل على حساب مانشستر يونايتد، والذي كان قد انتصر على سندرلاند بنتيجة «1-0»، ولكن فارق الأهداف حسم اللقب للسيتي وقتها.
7- الزمالك يفوز على الإسماعيلي في طريقه لحصد اللقب
في الجولة العشرين من موسم 2003-2004، تمكن نادي الزمالك من الثأر من هزيمته أمام الإسماعيلي في موسم 2001-2002، ليفوز عليه بنتيجة «2-1»، بفضل هدفين من عبدالحليم على وحسام حسن، في طريقه لحصد اللقب الحادي عشر والأخير له في الدوري حتى الأن.
8- مباراة الذكريات الأليمة لإلغاء دوري ال74 شهيد
التقى «الدراويش» مع «الفارس الأبيض» في 1 فبراير 2012، والذي يعد واحدًا من أسوأ الأيام التي مرت على تاريخ الرياضة المصرية على الإطلاق.
فبينما كان الناديين يلعبان، كانت أحداث استاد بورسعيد المشؤومة تحدث في نفس الوقت.
فعلى استاد بورسعيد، التقى الأهلي مع المصري في الدور الثاني من الدوري، وعلى الرغم من أن النادي المصري تمكن وقتها من الفوز بنتيجة «3-1»، إلا أن جماهير الفريق البورسعيدي، هبطت إلى أرضية الملعب واستمرت في الاعتداء على جماهير الأهلي التي فشلت في النجاة بحياتها، ليذهب 74 مشجع كضحية لهذه المباراة، بالإضافة إلى مئات المصابين.
بينما كانت «المجزرة» تٌرتكب، كان الزمالك والإسماعيلي يلعبان على استاد القاهرة، وانتهى الشوط الأول وقتها بتعادل الفريقين «2-2».
ولكن بعد أن وصلت أخبار «مجزرة» استاد بورسعيد إلى الجهازين الفنيين للناديين، تم الاتفاق على إلغاء المباراة، وأعقب ذلك إلغاء الدوري بشكل عام.
وتعتبر هذه المباراة بمثابة ذكرى خاصة لكلا الناديين، خاصة وأن الأهلي والمصري يشاركان، السبت، في مباراة مؤجلة من الجولة 33، ما قد يعتبره البعض تكرارًا وتذكيرًا بالحادثة وقتها.
9- المباراة الأخيرة.. تعادل مخيب للأمال بين «أولاد العم»:
في الأسبوع ال11 من الدوري هذا الموسم، التقى الفريقين في مباراة مخيبة للأمال.
فبينما كانت جماهير كلا الفريقين تنتظر مباراة مثيرة أخرى بينهما، كانت المباراة تقليدية تكاد تكون مملة، وانتهت وقتها بالتعادل السلبي، ليفشل «الملكي» وقتها في اقتناص صدارة الدوري المصري، حيث أصبح رصيده، بعد هذه المباراة، 22 نقطة، احتل بها المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن إنبي، المتصدر.
وكان مؤمن زكريا، لاعب الزمالك وقتها والأهلي حاليًا، هو نجم تلك المباراة بلا منازع، حيث قاد هجوم فريقه في الهجمات القليلة التي شهدتها المباراة.