وزيرا التضامن والتخطيط يحضران نهائي دوري «لعيبة بلدنا» للأطفال بلا مأوى

انطلقت مساء أمس، الخميس، بمقر مركز شباب الجزيرة فعاليات الحفل الختامي للدور الأول من مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي «لعيبة بلدنا»، حيث شهدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور وزير التخطيط ومحافظ القاهرة وعدد من اللاعبين القدامى والشخصيات العامة، مراسم الاحتفال بانتهاء الدور الأول لدوري «لعيبة بلدنا»، وهي المبادرة التي أطلقتها الوزارة في إطار استراتيجية الوزارة الخاصة بظاهرة «أطفال بلا مأوى»، وبالتنسيق مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني العاملة فى هذا المجال.
وفي كلمتها أكدت «والي» أن مبادرة «لعيبة بلدنا»، هي جزء من استراتيجية الوزارة في تنفيذ برنامج متكامل لرعاية الأطفال بلا مأوى بالتنسيق مع شركاء التنمية، تلك القضية التي تأتي على قمة اهتمامات النظام المؤسسي بأدواته، حيث وفرت المبادرة لهؤلاء الأطفال الفرصة لتنمية قدراتهم وإعادة دمجهم بالمجتمع ومنحهم القدرة على ممارسة الأنشطة المختلفة في ظل أجواء تشجيعية مستهدفين تغيير الصورة الذهنية للمجتمع عن هذه الظاهرة وتقديم أطروحات مختلفة للتفاعل واكتشاف الطاقات الكامنة لهؤلاء الأطفال ودعمها إيجابيا حيث وجهت «والي» الشكر لكل المساندين والشركاء بالمبادرة، مؤكدة أن النجاح جاء في إطار من الشراكة والتنسيق.
وأشاد الحضور ببرنامج الحفل الذي ضم عددا من الفقرات الفنية والفلكلورية الرائعة لأطفال الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة من كورال غنائي وغناء فردي واستعراض للتحطيب وعرض اسكتش تلته إقامة المباراة الختامية للدور الأول.
يذكر أن مايو الماضي كان قد شهد انطلاق دوري لعيبة بلدنا، حيث تضمن الدور الأول تنظيم عدد من مباريات كرة القدم بين الجمعيات المشاركة على مدى 6 أسابيع وهي جمعية بناء المجتمع، ومنظمة فيس، وجمعية كاريتاس، وجمعية أنا المصري، وقرية الأمل، ومؤسسة نور الحياة، ومؤسسة المأوى، وجمعية رسالة للأعمال الخيرية، وشارك بالمبادرة كابتن مصر حسن شحاتة، و160 طفلا على مستويين، البراعم من سن 12- 14 سنة، ومستوى الشباب من 15-17 سنة من خلال 15 فريقا، وتستهدف المبادرة بنهاية الدوري في أغسطس المقبل الوصول بعدد الأطفال المشاركين إلى 1000 طفل.