شهدت غادة والي. وزيرة التضامن الاجتماعي. الليلة الماضية الحفل الختامي للدور الأول لمبادرة دوري "لعيبة بلدنا" والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي كبرنامج تفاعلي لأطفال بلا مأوي وذلك تحت إشراف الكابتن حسن شحاتة المستشار الفني للمبادرة والمدير الفني الأسبق للمنتخب القومي. بحضور كل من وزير الشباب والرياضة ووزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ومحافظ القاهرة. وذلك بمقر مركز شباب الجزيرة. قالت غادة والي وزيرة التضامن. إن مبادرة إنقاذ الأطفال بلا مأوي والتي أطلقتها الوزارة تحت شعار دوري "لعيبة بلدنا" قامت علي فكرة ممارسة الأطفال بلا مأوي للأنشطة الرياضية كوسيلة لدمجهم في المجتمع. وتهيئة الظروف المناسبة. حتي يتحولوا إلي طاقة إيجابية تفيدهم وتحولهم إلي مواطنين صالحين. وذلك من خلال إقامة أول دوري في كرة القدم. والذي شارك به 15 فريقاً من عدد من الجمعيات الأهلية المهتمة بهذه القضية الحيوية. أكدت "والي" أن المبادرة تهدف بجانب توفير الفرصة لتأهيل الأطفال المشاركين رياضياً. إلي تعليمهم الأخلاق الرياضية والمنافسة الشريفة وتحديد الهدف وتحقيقه. وتكريس مبادئ التعاون بين أفراد الفريق الواحد التعاون. بالإضافة إلي منحهم فرصة لاختيارهم للالتحاق بالأندية المصرية الكبري. وتحقيق حلمهم الرياضي الذي عملوا علي تطوير مهاراتهم من أجله. أشارت إلي ان الدوري انقسم إلي مستويين الأول للبراعم من سن 12 إلي 14 سنة والثاني للشباب من 15 إلي 17 عاماً. بعد أن قام الكابتن حسن شحاتة بإجراء الاختبارات الجسمانية والرياضية اللازمة لاختيار الأطفال المشاركين. حيث استمرت فعاليات الدورة قرابة الشهرين. أوضحت "والي" أن حل مشكلة أطفال بلا مأوي تحتاج إلي تضافر ومشاركة المجتمع المدني إلي جانب الوزارات المعنية. مؤكدةً أن رئيس الجمهورية يولي اهتماماً كبيراً لهذه القضية. كما أنها تأتي علي رأس أولويات الحكومة. مشيرةً إلي أن المبادرة جزء من استراتيجية الوزارة في تنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلا مأوي لهذا العام. وذلك بالتنسيق مع شركاء التنمية في هذا المجال.