وزير الرياضة يدافع عن استاد شرم الشيخ ويستشهد باستادات كأس القارات

قال خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، إنه قبل أن يتولى مهام منصبه الوزاري، كان يعمل مراقبًا في لجان الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، ويعلم جيدا المواصفات التي يتطلبها ملعب لاستضافة مباراة، وأكد أن أرضية استاد شرم الشيخ معدة وفقًا للمواصفات القياسية ومجهزة بإضاءة تليفزيونية عالية وبغرف خلع ملابس على أعلى مستوى وصالون لاستضافة كبار الزوار ومدرجات تسع ألف متفرج.
وأضاف: «الاستاد في الأساس مخصص لاستضافة معسكرات الفرق العالمية والمحلية، نظرًا لمكانه المتميز، وهو ليس استادا بالمعنى التقليدي، حيث لا يمكن أن يستضيف مباراة بجمهور، ولكنه صالح تماما للظروف الراهنة في ظل غياب الجماهير».
وعن الإصلاحات التي تجرى في أرضية الملعب، قال: «كما ذكرت فأنا عملت في فيفا، وإن الاستادات يجرى التعديل فيها وردم الحفر بالرمل وتسوية الأرضية، وفى اليوم نفسه يتم قص أرضية الملعب ورشها، وبالتالى فأى شخص أو لجنة ستتوجه للاستاد فستجد أعمال الإصلاحات في الأرضيات مستمرة، حتى قبل موعد المباراة بيوم».
واستشهد بواقعة في كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا، حيث كان ضمن لجان «فيفا»، وقال: «أرضية الملعب الذي استضاف مباراة مصر والبرازيل استمرت الإصلاحات فيها إلى ما قبل المباراة بيوم واحد، واضطر المنتخبان البرازيلى والمصرى إلى التدريب في نصف الملعب فقط».
وأكد "عبدالعزيز" أن قرار اختيار الاستاد ليس قراره، وإنما قرار اتحاد الكرة، وأن تدخله جاء بناء على طلب من اتحاد الكرة نفسه، لتوفير استاد سواء لمباراة الأهلى والمصري، لعدم وجود إضاءة في الجونة، أو لمباراة القمة.
وتساءل عبدالعزيز عن تصدير اتحاد الكرة مشكلة الملعب قبل المباراة ب15 يوما، وشدد على أنه في حال رفض اللجنة الفنية التي ستزور استاد شرم الشيخ فإنه لن يتدخل، وسيترك الأمر لاتحاد الكرة للتنسيق مع الأمن لاختيار الاستاد الذي سيستضيف القمة.