وزير الري يفتح بوابات ترعة المحمودية لأول مرة منذ 20 عامًا لتحسين جودة المياه

صرح الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، بأن أعمال التطهير والنظافة بترعة المحمودية تهدف إلى إستعادة الوجه الحضاري لمدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الوزارة دفعت بكل الأجهزة والمعدات والحفارات اللازمة للانتهاء من أعمال التطهير في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها «مغاز»، على هامش جولاته الميدانية في أول أيام شهر رمضان، والتي شملت محافظتي البحيرة والإسكندرية، لتفقد أعمال نظافة وتطهير ترعة المحمودية، حيث تفقد أعمال التطهير من ك (67) وحتى ك (77,100) وكذلك أعمال تجريف ترعة المحمودية خلف هويس كفر الدوار فى المسافة ك 52,8 وحتى ك 62 أمام محطة مياه شرب السيوف بتكلفة 2 مليون جنيه.
كما شهد وزير الري عملية فتح بوابات ترعة المحمودية لأول مرة منذ 20 عاما، وذلك لتجديد نوعية المياه وتحسين جودة المياه الراكدة بها، وذلك بحضور هانى المسيري محافظ الإسكندرية، وفتحى جويلي رئيس مصلحة الري، ومسئولي الري بالإسكندرية، وتفقد «مغازي»، أعمال تطوير ترعة «البسلقون»، الآخذة من ترعة المحمودية بتكلفة تقدر بنحو 36 مليون جنيه، كما تفقد أعمال إحلال وتجديد سحارة مصرف خيرى أسفل ترعة المحمودية بتكلفة 18 مليون جنيه، نظرا لقدم السحارة وتهالكها وللمحافظة على مياه ترعة المحمودية من الإهدار‏.
وقال «إن أعمال التطهيرات تأتي تطبيقًا لتكليفات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أثناء زيارته الأخيرة لمحافظة الإسكندرية، بقيام الوزارة بالمساعدة في منظومة تطهير وتطوير وتجميل ترعة المحمودية في الجزء الذي تم تسليمه لمحافظة الإسكندرية عام 2012».‏‏
وأضاف، أنه يجري حاليًا تنفيذ خطط عاجلة للحد من مصادر تلوث المجاري المائية ونهر النيل والترع والمصارف الزراعية، لضمان جودة نوعية لتلبية جميع الإحتياجات لمختلف الاستخدامات، وذلك بالتنسيق بين وزارات الري والزراعة والبيئة والإسكان والصحة والتنمية المحلية.
وأوضح أن الخطة تعتمد على إقامة محطات معالجة مياه الصرف الصحي للقرى المحرومة طبقا لأولياء الدولة وتأثيرها في تلوث المجاري المائية أو من خلال توفيق أوضاع المناطق الصناعية بمختلف المحافظات لمعالجة مياه الصرف الصناعي وعدم وصوله إلى المجاري المائية.