كرّم المركز الثقافي المصري بنواكشوط، الجمعة، 22 صحفيًا موريتانيًا في ختام دورة تدريبية في الإخراج الصحفي وتقنيات التصميم. ونظّم الدورة المركز الثقافي المصري في نواكشوط، بالتعاون مع الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا، بهدف تعزيز قدرات الصحفيين الموريتانيين الشبان. وأعرب المستشار الثقافي، مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط، أشرف العزازي، عن استعداد المركز لدعم أية دورات يسعى الجانب الموريتاني لتنظيمها. وأشاد أحمد ولد مولاي محمد، رئيس الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا، خلال تقديم الشهادات للمتدربين بالدور المصري، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تساهم في دعم قدرات الصحفيين والإعلاميين في مشهد يُعيد الدور المصري الرائد في أفريقيا والعالم العربي ويذّكر الموريتانيين بستينيات القرن الماضي، أيام كان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يولي أبناء العروبة اهتماما خاصا يليق بالدور المحوري لجمهورية مصر العربية. وجدد المسؤول الإعلامي الموريتاني دعوته لتنشيط التعاون الموريتاني المصري، خصوصًا في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نكن له كل إعجاب وتقدير. وقدم باسم الصحفيين الموريتانيين الشكر لمصر لدعمها المتواصل للثقافة والإعلام في موريتانيا. واستعرض كبار الصحفيين المصريين والموريتانيين، خلال الدورة، التي استمرت لمدة 5 أيام، دروسًا نظرية وتطبيقية للصحفيين الموريتانيين، وذلك بمشاركة مصرية عبر «سكايب» من القاهرة، قدم خلالها هشام يونس، من صحيفة «الأهرام»، محاضرة وصفها الحضور بأنها كانت «بناءة» وأدت الغرض المرجو منها.