تأجيل «خلية الماريوت» ل25 يونيو.. ودفاع المتهم الثاني: «ما بيصليش ومش إخوان»

أجّلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«خلية الماريوت»، إلى جلسة 25 يونيو الجاري، لاستكمال المرافعات.
كما أمرت المحكمة بالقبض على المتهم الرابع صهيب سعد، نظرًا لتغيبه عن الحضور للجلسة الثانية على التوالى رغم تنبيه المحكمة لضرورة حضوره بالجلسة الماضية، إلى جانب كونه أحد المتهمين المخلى سبيلهم على ذمة القضية.
واستمعت المحكمة إلى محمد حسين، عضو دفاع المتهم الثانى فى القضية محمد باهر، والذى بدأ حديثه للمحكمة، قائلا: «موكلي ما بيصليش ولا علاقة له بجماعة الإخوان»، نافيا أن يكون موكله على صلةٍ بالجماعة أو أجرى اتصالات ولقاءات مع قيادات الجماعة فى وقتٍ سابق.
وأضاف الدفاع أن الدعوى محل القضية تتعلق بالأمن القومى للبلاد بشكلٍ مباشر، مرددا هتاف: «تحيا مصر رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين عليها»، لينخرط بعد ذلك فى أولى دفوعه القانونية دافعًا ببطلان إذن الضبط الصادر عن النيابة العامة لقيامه على تحرياتٍ غير جادة.
ودفع بعدم توافر الأركان المادية والمعنوية للاتهام المنسوب إلى موكله بخصوص الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، دافعًا أيضا ببطلان إذن النيابة العامة لضبط المتهمين.
وتساءل عضو الدفاع عن مدى الجُرم الذى ارتكبه المتهمون فى تأجيرهم غرفة فى فندق الماريوت، مشددًا على أنه لا وجود لأي واقعة من شأنها أن تدين أيًا من المتهمين فى الاتهام المنسوب إليهم بخصوص نشر أخبار كاذبة وإذاعتها بهدف قلب الحقائق والتحريض على السلم العام.
كانت النيابة أسندت إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.